255

Тарих Мансури

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Редактор

دكتور أبو العبد دودو

Издатель

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Место издания

دمشق

Жанры

История
وفيهَا مَاتَ الْأَمِير مَانع بالغوطة فَحَمَلُوهُ دفنوه بسلمية وَاتفقَ الْأَشْرَف وَالْملك الْمُجَاهِد على تأمير ابْنه مهنا وخلعا عَلَيْهِ
وفيهَا مَاتَ نجم الدّين حسن بن الْملك الْحَافِظ وَأَبوهُ فِي غَايَة الْمَرَض
وَمَاتَتْ أم الْملك الصَّالح بن الْعَادِل
وَمَاتَتْ ابْنة الأمجد زَوْجَة المغيث
وَمَات ابْن الْملك الْعَزِيز الظَّاهِر بِدِمَشْق بعد أَن كَانَ قد خلع فِي الْعِيد الْكَبِير على جمع أَصْحَاب أَبِيه مَا يناهز مِائَتَيْنِ وَأَرْبَعين خلعة
وفيهَا عَاد ابْن الْجَوْزِيّ من مصر فَتَلقاهُ الْملك الْمُجَاهِد وَأَوْلَاده وأكابر أهل دمشق والقضاة وَالْفُقَهَاء وأنزلوه بدار أُسَامَة والأشرف بالحارثية
وفيهَا وَردت الْأَخْبَار بِتَمْلِيك الرُّومِي خلاط وَأمر بعمارتها وَنقل إِلَيْهَا الفلاحين والغلال وزرعها ومتولي هَذَا جَمِيعه

1 / 255