Тарих аль-Малик аз-Захир

Ибн Шаддад d. 684 AH
177

Тарих аль-Малик аз-Захир

تاريخ الملك الظاهر

Жанры

ما للسيوف قد انحنت أترى درت

ان المنون لحدها ستفلل

ما للرماح تخولتها رعدة

ألتركها أن ليس تعقل تعقل

الخطب أعظم أن يقال فجيعة

ان الفجايع ربما تتسهل

هذا هو الرزء الذي فدحته به ال

دنيا فأحشاء الزمان تقلقل

هيهات يرجى للوجود إفاقة

من شرب كأس مهلها لا يمهل

لهفي على الملك الذي كانت به ال

دنيا تطيب وكل قفر منزل

يبرس ركن الدين والسمح الذي

من جوده جود السحايب يخجل

الظاهر السلطان من كانت له

منن على كل الورى وتطول

لهفي على ارائه تلك التي

مثل السهام إلى المصالح ترسل

لهفي على تلك العزايم كيف قد

غفلت وكانت قبل ذا لا تغفل

لهفي على شم الحصون وكونها

من بعده قد أصبحته تتململ

اين الذي أسر الملوك فأصبحوا

في أسره من بعض ما يتخول

اين الذي فتح البلاد فسيفه

فتاح ما بيد الأعادي يقفل

اين الذي عمر القلاع فأصبحت

من دون رفعتها السماك الأعزل

اين الذي كم أنشدت عزماته

"قل للسحاب إذا حدته الشمأل"

أين الذي في أرض عكة مرمل

منه وفي أرجاء مكة مرقلة !

والله مات وفات منه كلما

كنا له طول الزمان نؤمل

تعسا لها من نكبة وافى بها

يوم الخميس إلى الخميس تولول

سهم آصاب وما رفي من قبله

سهم له في كل قلب مقتل

ثكلتك أمك يا جبان أما ترى

قرن الفوارس في الفراش يعلل ؟

من بعد ما قتل الألوف وصارع ال

ابطال حيلته الشديدة تبطل

من بعد ما فل الجيوش وفلل ال

أسياف تصرعه المنون وتقتل

Страница 245