Тарих аль-Малик аз-Захир

Ибн Шаддад d. 684 AH
103

Тарих аль-Малик аз-Захир

تاريخ الملك الظاهر

Жанры

توفي [ بالقاهرة] يوم الإثنين الثامن من شهر شعبان [ ودفن بالقراة الصغرى] ، ومولده سنة خمس وعشرين وستماية . قرأ القرآن الكريم على ابن الدهان وعلى جماعة ، واشتغل بعلم الأدب ، وكتب في ديوان الإنشاء في الأيامالمعزية والظاهرية ، وحصل له في عينيه ألم أوجب انقطاعه ، وبقيت الجامكية جارية عليه ، وكان يترسل جيدا وينظم جيدا ، فمن نظمه :

انما الشكوى إلى الخل

ق هسوان ومذله

فاترك الخلق وأنزل

كل ما نابك بالله

وكتب إلى بعض أصحابه بالإسكندرية :

فرط ودي لست تنكره

وحنيني آنت تعلم

مذ سكنت الثغر يا آملي

راق للابصار مبسم

كيف لا نشتاقه أبدا

وهو ثغر طاب ملئمه

وله يصف خطأ معلقا:

وكتاب كالبحر يقذف درا

من معان وجوهرا شفافا

اسكرتني ألفاظه فكآني

اذ تصفحته شربت سلافا

خطه بالتعليق قد زاد حسنا

فأرانا جناته آلفافا

Страница 148