История города Хут
روائع البحوث في تاريخ مدينة حوث
Жанры
((زيارة طيبة))
ومما يسرني الآن أن أأرخه لمرض وقع بمولاي وشيخي حفظه الله وعافاه، وذلك أنه ذهب إلى مدينة صعدة للعلاج ، وظل بالحمزات، ولكن بقدر أنها مرض يخيفنا ويحزننا إلا أنه أسعدنا اجتماع أهل المدينة، أعني مدينة حوث شيوخا وشبابا للذهاب إلى الزيارة، وقد أرخت تلك الرحلة بكاملها وأحوالها عندي في مذكراتي،وسأختار نبذا منها.
كانت مدينة حوث لا تعتاد فراق علمائها، وقد ألجأتنا الأقدار بمرض شيخنا، وعالم بلدنا، والبقية الباقية من علماء آل الرسول، وإمام المعقول والمنقول، سيدي وشيخي وسندي العلامة التقي، الحسن بن أحمد أبو علي بارك الله في أيامه، وأسعدنا بحياته، وشفاه من جميع آلامه وأسقامه، إلى افتقاد العلماء، وتعويد ما لم نكن نعتاده، فعزمنا لزيارته المرة الأولى في أوائل شهر ذي الحجة الحرام سنة 1421ه إلى الحمزات، وقد أنشأنا زاملا من الشعر الشعبي عند وصولنا الحمزات، وقع له أثر في نفس شيخنا عافاه الله، وفي نفس أخيه عز الإسلام العلامة الولي محمد بن أحمد أبو علي عافاه الله، وهو من إنشاء الأخ الأستاذ اللوذعي عبد الخالق بن عبد الرحمن الشرعي عافاه الله.
Страница 152