128

Тарих Гурган

تاريخ جرجان

Исследователь

تحت مراقبة محمد عبد المعيد خان

Издатель

عالم الكتب

Номер издания

الرابعة ١٤٠٧ هـ

Год публикации

١٩٨٧ م

Место издания

بيروت

وَلا إِلَى هَؤُلاءِ﴾ [النساء: ١٤٣] ثُمَّ يَصْعَدُ بِعَمَلِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ لَيْسَ بِحَاسِدٍ وَلا مُغْتَابٍ وَلا ظَالِمٍ وَلا خَائِنٍ وَلا مُسْتَكْبِرٍ وَلا مُرَاءٍ يَصْعَدُ بِعَمَلِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ لَهُمَا الْمَلَكُ: مَا هَذَا؟ قَالا: هَذَا عَمَلُ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ قَالَ: رُدَّا عَلَيْهِ لا تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْهُ وَلَعَنَهُ فَإِنَّهُ عَاصٍ عَامِلٍ لِلْكَبَائِرِ وَإِنَّ اللَّهَ نَهَانِي أَنْ يُجَاوِزَنِي عَمَلُ عَاصٍ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كتاب الله أم حسب ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ [الجاثية:٢١] ثُمَّ يَصْعَدُ بِعَمَلِ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ مُؤْمِنًا تَائِبًا لَيْسَ بِحَاسِدٍ وَلا مُغْتَابٍ وَلا ظَالِمٍ وَلا خَائِنٍ وَلا مُسْتَكْبِرٍ وَلا مُرَاءٍ وَلا عَاصٍ فَيَكُونُ لِعَمَلِهِ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ الرَّعْدِ وَلا يَمُرُّ بِمَلأٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلا اسْتَغْفَرُوا لَهُ حَتَّى يُؤْتَى بِعَمَلِهِ١ إِلَى عِلِّيِّينَ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﴿كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ كِتَابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ﴾ [المطففين:٢١] فَيَسْتَغْفِرُ الْمُقَرَّبُونَ لَهُ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الله ٥٩/ب قَوْلُهُ: ﴿فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ﴾ [غافر:٧] ٢٣٠ - أَبُو مُحَمَّد جعفر بْن حيان روى عَنْ الْحَسَن بْن عرفة وغيره كان أصله من الري ويؤذن٢ بِجُرْجَانَ روى عنه أَبُو بكر الإسماعيلي وابن عدي وجماعة. حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ الرَّازِيُّ بِجُرْجَانَ حدثنا الحسن يعني بن عَرَفَةَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ شُجَاعُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ عَن ْرَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "مَا مِنْ مَيِّتٍ يُوضُعَ عَلَى سَرِيرِهِ فَيَتَخَطَّى ثَلاثَ خُطًى إِلا صَاحَ صِيَاحًا يُسْمِعُ الْخَلائِقَ مِنْ غَيْرِ الثَّقَلَيْنِ يَقُولُ يَا إِخْوَتَاهُ وَيَا خَدَمَاهُ وَيَا حَمَلَةَ نَعْشَاهُ لا تغرنكم الدنيا كما

١ في الأصل "بعلمه". ٢ بلا نقط في الأصل.

1 / 178