Тарих Исбахан
تاريخ اسبهان
Исследователь
سيد كسروي حسن
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
Место издания
بيروت
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَشَّابُ الْمَدِينِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثنا جِسْرُ بْنُ فَرْقَدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ يَس فِي لَيْلَةِ الْتِمَاسِ وَجْهِ اللَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثنا جِسْرُ بْنُ فَرْقَدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " يُحْشَرُ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُمَثَّلُ لِكُلِّ أُمَّةٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي دَارِ الدُّنْيَا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَتَّبِعُونَهُ حَتَّى يَهْوِي بِهِمْ فِي النَّارِ، فَيَأْتِي رَبُّنَا عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَيُقَالُ: مَا لَكُمْ، ذَهَبَ النَّاسُ وَبَقَيْتُمْ، فَيَقُولُونَ: إِنَّ لَنَا رَبًّا لَمْ نَرَهْ، فَيُقَالُ لَهُمْ: وَتَعْرِفُونَهُ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُقَالُ: رَأَيْتُمُوهُ؟ فَيَقُولُونَ: مَا رَأَيْنَاهُ، فَيُقَالُ: وَأَنَّى تَعْرِفُونَهُ، وَلَمْ تَرَوْهُ؟ فَيَقُولُونَ: أَتَانَا بِبَيَانِهِ الْمُرْسَلُونَ، فَآمَنَّا بِهِ وَصَدَّقْنَا، قَالَ: فَيَتَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ فَيَخِرُّونَ سُجُودًا، فَيُقَالُ: يَا مَعَاشِرَ الْإِسْلَامِ، ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ، قَدْ جَعَلْتُ مَكَانَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا فِي النَّارِ "
٥٢٦ - جُنَيْدُ بْنُ كُوفِيِّ بْنِ الْجُنَيْدِ أَبُو مُحَمَّدٍ حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو حَامِدٍ الْأَشْعَرِيُّ، يَرْوِي عَنِ الْكُوفِيِّينَ، وَالْبَصْرِيِّينَ، وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ كَثِيرَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَالذِّكْرَ لِفَضْلِهِ
حَدَّثَ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثنا جُنَيْدُ بْنُ كُوفِيِّ بْنِ جُنَيْدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُقَدَّمٍ، ثنا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِينَا سَاعِيًا وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِنَا وَيَضَعَهَا فِي فُقَرَائِنَا، وَأَمَرَ لِي بِقَلُوصٍ مِنْهَا»
٥٢٧ - جُبَيْرُ بْنُ حَيَّةَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ قَعْنَبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ يُكْنَى أَبَا فَرَسٍ الثَّقَفِيَّ كَانَ يَسْكُنُ الطَّائِفَ، وَكَانَ مُعَلِّمَ كُتَّابٍ، ثُمَّ قَدِمَ الْعِرَاقَ ⦗٣٠٤⦘، وَصَارَ مِنْ كَتَبَةِ الدِّيوَانِ، وَوَلَّاهُ زِيَادٌ أَصْبَهَانَ، وَرَفَعَ مِنْ شَأْنِهِ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ زِيَادٌ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّوَّافُ، عَقِبُهُ بِالْبَصْرَةِ، وَمِنْ وَلَدِهِ عَاصِمٌ، وَزِيَادٌ ابْنَا جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ
1 / 303