История Великой войны в стихах
تاريخ الحرب الكبرى شعرا
Жанры
غزاة أعظم نصر ساقه القدر
ربح يسير حقير عظموه وما
من قبله خسروا في جنبه احتقروا
أنساهم فقدهم إرمينيا وبه
تبجح الاتحاديون وافتخروا
الفصل الثامن عشر
وصف معركة فردون
في 21 فبراير سنة 1916 هجم ولي عهد ألمانيا بجيش كبير على فردون من الشرق والشمال، قاصدا أن يخترق حصونها ويشق طريقا إلى باريس، ويمحو عار التقصير الذي لحق به في معركة المارن الأولى، فقذف برجاله على حصونها الأمامية غير مبال بالنار الآكلة التي كانت تتناول صفوفهم وتلتهم ألوفهم، وقد حاز بعض انتصارات أولية اشتراها بأغلى الأثمان، واحتل عدة قرى وحصون وخنادق وتلال في شرق فردون وشمالها، وحماتها البواسل ثابتون على نضاله لا يتخلون له عن شبر من الأرض إلا بدماء العشرات والمئات من رجاله، وظلت الحال على هذا المنوال إلى 24 أكتوبر حين انقلبوا من الدفاع إلى الهجوم، وأرغموا العدو المهاجم على إخلاء عدة قرى وحصون، وترك نحو 5 آلاف أسير، ثم جددوا الكر عليه في 15 ديسمبر، فاخترقوا خطوطه، واستولوا على كثير من الخنادق والقرى والحصون، وأسروا منه نحو 12 ألف، وغنموا نحو 120 مدفعا، وأرجعوا خطهم إلى حيث كان الخط الألماني يوم 28 فبراير، وتقدموا في بعض الأماكن نحو الخط الألماني الأول كما كان يوم 20 فبراير، وقد وضع خطة هذا الهجوم الجنرال نيفيل الذي تعين إذ ذاك قائدا عاما، وأدار حركته الجنرال بتاين وقاد الجنود فيه الجنرال تنجير.
وفي 20 أغسطس سنة 1917 هجم الجنرال جيوما
1
Неизвестная страница