167

الشاكر الحموي

أبو الصفا أحمد بن عمر بن عثمان الشاكر الحموي، ولد في حماة وقرأ فيها، ثم طاف في البلاد مدة، ثم سكن دمشق، ذكره المرادي في تاريخه وأثنى عليه، كان إماما عالما فاضلا متصوفا بارعا ناظما ناثرا بليغا نبيها، حصل له في دمشق أموال طائلة ممن امتدحهم بشعره أنفقها كلها في تخبطه بصنعة الكيمياء، ومات فقيرا سنة 1193 ودفن في سفح قاسيون، ومن شعره:

أشرف الأنبياء والرسل دارك

ملتجي خائفا ألم بدارك

يدعي الخير وهو في الشر هاو

فاهده للهدى بنور منارك

وهي طويلة.

ومنه:

أرى الورد إن مرت به الريح فارسا

من الشوك قد أنضى حدود سيوفه

Неизвестная страница