145

Тарих Дюнайсир

تاريخ دنيسر

Редактор

إبراهيم صالح

Издатель

دار البشائر

Издание

الأولى ١٤١٣ هـ

Год публикации

١٩٩٢ م

لأُحَرِّمَنَّ الرَّاحَ بَعْدَكَ مُقْسِمًا ... أَلا أمد إلى الكؤوس الرَّاحَا
أَتَغِيبُ عَنْ عَيْنِي وَأُوهِمُ أَنَّنِي ... قضيت بَعْدَكَ عِيشَتِي أَفْرَاحَا
كَلا وَعَيْشِكَ لا بَرِحْتُ أَخَا أَسًى ... دَهْرِي عَلَيْكَ وَإِنْ وَجَدْتُ براحا
وأنشدنا لنفسه:
يَا قَمَرًا لَمَّا بَدَا ... نَفَّرَ نَوْمِي وَهَدَا
حَسْبِيَ مِنْ حُبِّكَ مَا ... فَتَّتَّ مِنِّي الْكَبِدَا
وَضَعْتَ لِلْعَيْنِ عَلَى ... خَدِّكَ خَالا أَسْوَدَا
فصار ما كان ضلالًا ... مِنْهُ لِلْعَيْنِ هُدَى
يَا مُنْيَتِي أَنْتَ الَّذِي ... جَعَلْتَ لَيْلِي سَرْمَدَا
وَنِمْتَ لا يَخْطُرُ فِي ... بَالِكَ مَنْ تَسَهَّدَا
كَأَنَّمَا نِلْتَ الْمُنَى ... أَوْ عِنْدَكَ النَّاسُ سُدَى
وَالْعَيْنُ هاهنا هِيَ الَّتِي تُصِيبُ، مُنْ قَوْلِهِمْ: فلانٌ أَصَابَتْهُ عينٌ.

1 / 178