Ваши недавние поиски появятся здесь
История города Дамаска и упоминание его достоинств и именование тех, кто проживал или проезжал через его окрестности
Ибн Асакир d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
سوق من الأسواق (1) بالمدينة قال: فانصرف وانصرفت معه حتى انتهيت إلى فناء فاطمة فنادى ثلاث مرات- يعني الحسن- فلم يجبه أحد، فانصرف حتى انتهى إلى بيت عائشة فقعد وقعدت معه فأقبل الحسن وفي عنقه سخاب قال: فظننت إنما حبسته أمه تلبسه- فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): هكذا بيده إلى الحسن هكذا والتزمه وقال النبي (صلى الله عليه وسلم): «اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه» [3154].
أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان، وأبو غالب أحمد بن الحسن، وأبو محمد عبد الله بن محمد، قالوا: أنا أبو محمد الحسن بن علي، أنا أحمد بن جعفر، نا العباس بن إبراهيم، نا (2) الأحمسي، نا الحسن بن علي القرشي، نا هشام بن سعد، عن نعيم (3) مجمر، عن أبي هريرة، قال: ما رأيت حسنا قط إلا دمعت عيني جلس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المسجد وأنا معه فقال: «ادعوا لي لكع أو أين لكع»؟ فجاء الحسن يشتد حتى أدخل يديه في لحية النبي (صلى الله عليه وسلم) فوضع النبي (صلى الله عليه وسلم) فمه على فمه- أو فمه على فيه- ثم قال: «اللهم إني أحبه فأحب من يحبه» [3155].
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله بن أحمد (4)، حدثني أبي، نا حماد الخياط، نا هشام بن سعد، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى سوق بني قينقاع متكئا على يدي فطاف فيها ثم رجع فاحتبى في المسجد وقال: «أين لكاع؟
ادعوا لي لكاع»، فجاء الحسن فاشتد حتى وثب في حبوته فأدخل فمه، في فمه ثم قال:
«اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه» ثلاثا [3156].
قال: قال أبو هريرة ما رأيت الحسن إلا فاضت عيني أو دمعت عيني أو بكيت.
شك الخياط.
أخبرنا أبو القاسم نصر الله بن أحمد بن مقاتل، أنا علي بن الحسن بن طاوس
Страница 192