Ваши недавние поиски появятся здесь
История города Дамаска и упоминание его достоинств и именование тех, кто проживал или проезжал через его окрестности
Ибн Асакир d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
وقد رأيت من حديث ابن عمر: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) نهى عن النوح بإسناد مظلم من حديث المعمري عن نافع فلا أدري عبيد الله أو عبد الله، فإن صح ذلك فقد برئ المعمري من قوله: «ونهى عن النوح» وما خرجه.
قال ابن عدي (1): الحسن بن علي بن شبيب، أبو علي المعمري. رفع أحاديث وهي موقوفة، وزاد في المتون أشياء ليس فيها، وكان المعمري كثير الحديث صاحب حديث [بحقه] (2) كما قال عبدان: إنه لم ير مثله. وأما ما ذكر عنه أنه رفع أحاديث وزاد في المتون فإن هذا موجود في البغداديين خاصة، وفي حديثهم وفي حديث ثقاتهم.
فإنهم يرفعون الموقوف ويوصلون المرسل، ويزيدون في الأسانيد، ولو لا التطويل لذكرت شيئا من ذلك، والمعمري كما قال عبد الله بن أحمد: لا يتعمد الكذب، ولكن صحب قوما من البغداديين يزيدون (3) ويوصلون والله أعلم.
أنبأنا أبو عبد الله الفراوي، عن أبي بكر البيهقي، أنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو الحسن الدار قطني، قال: الحسن بن علي بن شبيب أبو علي المعمري صدوق عندي حافظ، وأما موسى بن هارون فجرحه وكانت بينهما عداوة، وكان أنكر عليه أحاديث أخرج عليه أصوله العتق بها ثم ترك روايتها: منها حديث يحيى بن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: نهى النبي (صلى الله عليه وسلم) عن النوح [3111]، ومنها حديث الطفاوي عن أيوب عن الزهري عن النبي (صلى الله عليه وسلم): «إنما جعل الإمام ليؤتم به وإذا قرأ فأنصتوا» [3112].
كذا وقع في أصله فلما أنكر عليه تركه.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا إسماعيل بن مسعدة، أنا حمزة بن يوسف، قال: وسئل الدار قطني عن المعمري وموسى بن هارون؟ فقال موسى أوثق وأثبت، ولا يدلس ولا ينكر عليه شيء.
أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور، وأبو يعلى حمزة بن الحسن بن أبي حبش، قالا: أنا علي بن محمد المصيصي، أنا أبو محمد عبد الله بن عدي الحافظ،
Страница 161