أساس البلاغة لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري، المتوفى سنة 538ه، وهو أحسن كتاب ألف في بابه، ويشرح فيه الألفاظ بإدخالها في جمل هي غاية في البلاغة، ويفصل استعمال الألفاظ على وجه الحقيقة ثم على وجه المجاز، ولو كان فيه شيء من التوسع لما فضله معجم من المعاجم التي سلك فيها مؤلفوها المسلك اللفظي. (6)
الفائق في غريب الحديث للزمخشري المذكور. (7)
كتاب الأمكنة والجبال والمياه له أيضا.
ثم دخلت المائة السابعة، ومن أشهر ما أخرجه فيها المؤلفون من المعاجم: (1)
المغرب في ترتيب المعرب لناصر الدين المطرزي المتوفى سنة 610ه، وهو كتاب جمع فيه المؤلف ما يستعمله الفقهاء من الألفاظ التي تحتاج إلى تفسير. (2)
كفاية المتحفظ لأبي إسحاق بن الأجدابي المتوفى في مفتتح السنة السابعة، وكتابه هذا مرتب على المسلك المعنوي على نمط «فقه اللغة» للثعالبي. (3)
العباب الزاخر واللباب الفاخر لرضي الدين الصغاني المتوفى سنة 650ه، وهو كتاب غزير المادة وصل فيه المؤلف إلى باب الميم ولم يتمه، وقد جاء ما تم منه في 20 جزءا، وله: (أ)
كتاب التكملة والذيل والصلة، جمع فيه ما فات الجوهري وكتابه هذا وأسماه ... (ب)
مجمع البحرين، جاء في اثني عشر مجلدا، وله ... (ج)
كتاب الأضداد، جمع فيه الألفاظ تدل على الشيء وضده.
Неизвестная страница