============================================================
الباب السابع من الجزء الاول فيه خبر قوم لوط وخبر يوسف بن يعقوب وغيره من الانبياء وعدة السنين اثر دخول بني إسرائيل في مصر (1 قال هروشيوش (1 : أما خبر قوم لوط، فان علماء المجوس، اعني الفلاسفة، وصفوا في كتبهم آن بلدا كان في افنية العرب يدعى في ذلك الزمان : بنطابلس، سكنه قوم من بني كنعان، أحرقته نار نزلت عليه من السماء. ومن الذين وصفوا ذلك قرناليش(1 ) الفيلسوف حيث يقول في كلام له معروف إن فحوصا (= سهولا) رطبة خصيبة مثمرة فيما يجاور نهر الاردن، وكانت بها مدائن مهولة. آحرقتها صواعق.
ولقد بقى أثر البلد وأثار ثماره الى اليوم فيه كالظاهرة . وأمسك عن القول بأن ذلك كان لذنوب آهلها. ثم رجع بعد قليل في كلامه كالناسي لمنهبه في جحود ذلك فقال كما قلت : "إن هذه المدائن الجليلة احترقت بتار سماوية - كذلك اعترف ان مكانها صار غديرا". فلم يجد بدا، لشهرة الامر في هذه المدائن التي احترقت لذنوب اهلها، من آن يعتف تفسه عارفا بها مقرا بخبرها، على كفره وسوع مذهبه.
قال : وأنا أصف هذا الامر بأبشع مما وصف وأبلغ مما حكى . وذلك أن في أفنية (1) راجع النص اللاتيني لأوروسيوس م اف بند اوما يتلوه .
(2) في النص اللاتيتي لاوروسيوس ورد اسه كاملأ : ذات هدذاعrعت . وهو مزرخ روماني ولد حوال سنة 55 بعد الميلاد وتوفي حوالى سند 110 بعد الميلاد. وبعي لنا من مؤلفاته: "محاوره في الخطباء". "وأجركولا" جرمانبا: * التواريخ" 1سا5ل1 وهو تاريخ الامبراطورته الرومانية من جلبا حتى دومطيانوس (14 - 46 بعد المبلاد) في 12 أو14 مقالة لم يسى منها الا الاربع الأولى وجزه من الخامسه : "والحوليات * فدضاع منها المفالاب 7-10 وأجراء من 5. 11، 16.
والنص الذي يشير اليه اوروسيوس هتا ورد في 7 /ا .اهذا2 لكنه فسره على هواه.
Страница 96