============================================================
كبيرة، فمضى البغل من تحته وبقي هو معلقا من الشجرة . ولم يقدم أحد على قتله، حتى آتاه يواب [7008] صاحب [65] خيل آبيه، واخذ ثلاتة(1) مزارق شك بها صدره وبعض (أحشائه وهو لا يزال حيا على البلو ط الى اخبار آخرى نستغني عن" اعادتها، اذ هي مدونة في ديوان آخبار الأنبياء.
ومنها حصار رجاله لبني اسرائيل آجمعين، وأجرى ذلك على يدي يواب بن شريه [816d62620] صاحب " الخيل"... والتطوف عليهم سبعة اشهر وعشرين يوما. وألقى في يدي بني اسراتيل من سبط يهوذا نمانماية الف رجل ممن يقوى على حمل السلاح . والقى في (يديه من) االفلسطنين ماية الف . ولسذلك بعث (2) الله اليه غاث بن غادوا النبي يخيره * بين ثلاثة آمور) وأعلمه ان لا بد من إحداهن كفارة لذتبه ، وهن: إما جوع سبع (سنين آو يفر اعن اعدائه تلاثة اشهر، وإما طاعون ثلاثة ليام . فقال داود النبي : " (إن الوقوع بين) يدي الله خير من الوقوع بأيدي الأعداء وقتلهم" . فاختار الطاعون . فمات من بني اسرائيل من وقت الصبح الى بعض النهار سبعون آلفا وظهر لدواد النبي ملك يطين الناس. فرغب الى الله وقال :"الذنب لي وقبلي يا رب، فاقتلني وأهلي، واعف عن خلقك" . واذ ذلك امره غات [هه] النبي ان يقيم مذبحا ويقدس لله عليه قربانا. ففعل ، وانقطع الطاعون عن بني اسرائيل: وتوفي داود ببيت المقدس بعد سبعين سنة من عمره، وخلف من الولد ثمانية عشس انسانا: منهم امنون [A0000 ] : قتل في أيامه ، والثاني كلياب ، والثالث ابشلون وهو المذكور -، والرابع أدونيا والخامس شفطيا والسادس يترعام ، والسابع شموع ، والثامن شوباب، والتاسع ناثان ، والعاشر سليان ، والحادي عشر يبحار [م118] والثاني عشر اليشوع ، والثالث عشر نافع (115667]، والرابع عشر اليشمع 1. والخامس عشر باليدع ] والسادس عشر اليفاط [066] . وكلهم قد اعقب.
(1) مطس فاكملناه بحسب ما ورد في سفرصمويل الثاني اصحاح 18.
(2) راجع سفرول الثاني أصحاح 11:24 - 18 . والتكملة للمطوس اعتمدنا بها على هذا النص، (3) راجع اسماءهم في سفرهويل الثاني أصحاح 2:3 -5 ، ثم أسحاح 1405 - 16. وقد راجعنا رسها على هذين الموضعين. وقد سقط هنا احدهم هره ا3011 } 138
Страница 140