============================================================
يدي في الكهف. وقد قطعت تدوير ثوبك، وتمكنت من قتلك. فكرهت ان أغمس يدي في دم سيلي مقدس الله".
فبكى طالوت رافعا صوته وقال : "أنت يا بني، أعدل وأفضل مني. انك كافأتني بخير، وكافأتك بشر. وقد تمكنت مني (فلم تقتلني (1)). ومن ذا يظفر بعدوه فيبقى عليه؟! وقد ايقنت ان ملك بني اسرائيل (صائر اليك فاستحلفك) بالرب الا تقتل تسلي". فحلف له داود.
وانصرف طالوت الى موضعه . وبعد داود وأصحابه الى المواضع الحصينة. تم بعد ذلك، وبعد اخبار كانت لداود في ذلك المفان، خرج طالوت طالبا له . فأظفر الله ايضا داود به. وذلك ان داود اقبل ليلا مع صاحب له وهو ابشاى بن شريه [*صخ هل علا ] ابن اخته الى الموضع الذي كان اضطرب فيه طالوت بعسكره. فدخلا العسكر والقوم نيام. ودخلا قبة طالوت فوجداه راقدا. فقال ابشاى [0ا1aط8] لداود: "قد اظفرك الله بعدوك. دعني حتى اقتله ونستريح منه". قال داود: "لا تقتله ا فان من قتل مقدس الله لم يكن برييا من الذنب"، تم آمره ان يأخذ رمحه الذي كان مركوزا عند( وسادته) وانيته : التي كان يشرب بها الماء وذهبا ولم يشعربهما احد، لأن الله كان نومهم اجمعين ، حتى عبرا واديا كان بها وصعدا في آعلى جبل كان مطلا على محلة طالوت. فنادى داود بأعلى صوته قائلا: يا آبنار بن نار- وكان صاحب خيل طالوت . وكان ابنار [] عظيم بني اسرائيل في زمانه.
فأجابه: "من آنت الذي تنبه الملك" (2)، فقال داود : "لم قصرت في حرز سيدك الملك"؟- إلى كلام له كثير. فلما سمع طالوت صوته، نادى وقال: "آما هذا صوتك يا ولدي داود"؟ فقال له داود: "نعم صوتي ايها الملك سيدي" . تم عاذ له في كلام له. وندم طالوت وقال : "أخطات" فقال: آرجع يا بني داود . فقد يتعين عندي اتك أبقيت علي" - إلى كلام له في ذلك، منصوص في ديوان النبوة . فقال له داود: (1) مطموس لاببيه منه الا حروف هليلة جدا.
(2) في سفر *صمويل" الأول 14:26 - 10 : * هنالك نادى داود الجيس وابنار بن نار فائلا: "ألا تجيب يا ابتار4" فاجاب ابنار: "من انب يا من تنادشي ا * فقال داود لأبتار: " ألست رجلا ومن نظيرك في اسراثآيل ا لماذا انن س لم تسهر على حراسه الملك، سبدك: لأن احد السباب جاء لعثل الملك سيدك"، 134
Страница 136