История арабской литературы в девятнадцатом веке и первой четверти двадцатого века

Луис Шиху d. 1346 AH
99

История арабской литературы в девятнадцатом веке и первой четверти двадцатого века

تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين

Издатель

دار المشرق

Номер издания

الثالثة

Место издания

بيروت

Жанры

كأنْ ضوءَ البدر في ... دجلةَ حين يشرقُ والموجُ في أثنائهِ ... منهُ العُبابُ يخفقُ قراضةٌ من ذهب ... طفا عليها الزئبقُ وقال في فتح الدولة العلية لحصن سيوستبول مع دولتين الفرنسوية والإنكليزية: أقول المدُّوَل المنصورِ عكرُها ... لا زال عكرها بالله منصورا لما اتفقتم على صدق المحبَّة في ... ما بينكم واتحدتم صرتمُ سُورا بسطوة دعت الأطوادَ راجفةً ... دّمرتمُ محصنات الروس تدميرا مدافعٌ غطّتِ الدنيا غمائمها ... فغادرت صبح يوم الحرب دبجورا أفواهُها دامتَ المنار ألسنةُ ... فقررت دَرس ملك الروس تقريرا رعدٌ وبرقٌ وغيمٌ من سدىً ولظىً ... ومن دخان أعاد الكون ممطورا اقلُّهم فرَّ لما فرَ أكثرهم ... لكونهِ بات مقتولًا ومأسورا والسيف غنَّى على هاماتهم طربًا ... حتى حسبناهُ فوق الغصن شحرورا غادرتمُ البر بحرا يستفيض دمًا ... والبحر برًا على الأشلاء معبورا سبوَسْبتول التي أعيتْ معاقُلها ... سخّرتم حصنَها أرختُ تسخيرا (١٢٧١هـ) وله مشطرا أبياتًا منسوبة لأبي نصر الفارابي الفيلسوف الشهير: (كمّلْ حقيقتك التي لم تكمل) ... وعن ارتكاب النقص كُن في معزلِ وابغ لنفسك ما ترقيها بهِ ... (والجسمَ دَعهُ في الحضيض الأسفل) (أتكملُ الفاني وتترك باقيًا) ... تكميلُهُ أولى بحقِّ الأكْملِ فهو الذي لا ينبغي لك تركهُ ... (هملًا وأنت بأمرهِ لم تحفلِ) (فالجسمُ للنفس النفسية آلهُ) ... تقضي المرامَ بها إذا لم تكسلِ ولكم عليها من حقوقٍ للعلا ... (ما لم تحصلها بهِ لم تُحصلِ) (يفني وتَبْقَى دائمًا في غبطةٍ) ... إن فارقَتْهُ ودولةٍ لم تنقلِ وسعادة أبديةٍ لا تنقضي ... (أو شقوةٍ وندامةٍ لا تنجلي) (أعطيتَ جسمك خادمًا فخَدمْتَهُ) ... وأحَلْتْ حكم معزّز لمذلّلِ وجعلتَ من هو فوقهُ من دونهِ ... (أتُمَلّك المفضولَ رقّ الأفضلِ) (شركٌ كثيفٌ أنتَ في حَبلاته) ... قيد الحياة أسير قيد مُثقل منهُ وأنت بهِ بأيَّةٍ حياة ... (مادام يمكنك الخلاصُ فعجّلِ) (من يستطيع بلوغَ أعلى منزل) ... متدرجًا فوق السماك الأعزلِ ويرى الثريَّا تحت أخمص رجلهِ ... (ما بالهُ يرضى بأدنى منزلِ) ولعبد الباقي الفاروقي مع أدباء زمانه مراسلات لطيفة فمدحوه ومدهم بقصائد

1 / 100