История арабской литературы
تاريخ آداب العرب
Издатель
دار الكتاب العربي
Номер издания
-
١ قال أبو علي القالي: زادت العرب "إن" إيضاحًا للعلم، ولذلك قالوا: إنيه؛ لأن الهاء والياء خفيان والهمزة والنون واضحان، كما زادوا إن في قولهم: ما إن فعلت كذا. فأما ما حكاه أبو زيد من قوله: أزيدنيه "بتثقيل النون" فإنما هذا على لغة من يقف على الحرف بالتشديد ... وقف على زيدن فشدد؛ فلما ألحق به العلامة حركه بالكسر؛ لأنه توهم أن التنوين أصل. ومن قبيل حرف الإنكار الذي شرحناه، حرف التذكير. وهو أن يقول الرجل في نحو: سار، ومسير، ومن العام "مثلًا": سارا، يسيرو، من العامي؛ وذلك إذا تذكر ولم يرد أن يقطع كلام المتكلم، وهذه الزيادة تكون في اتباع ما قبلها إن كان متحركًا كما في زيادة الإنكار، فإذا أسكن ما قبلها حرك بالكسر، قال سيبويه: سمعناهم يقولون: قدى وألى، يعني في "قد فعل" وفي "الألف واللام - ال" إذا تذكر "الحارث" ونحوه، ثم قال: وسمعنا من يوثق به يقول: هذا أسيفني، يريد هذا سيف من صفته كيت وكيت "إذا تذكر صاحب هذه الصفات".
١ قلت: لعب، ومحك، ولهم؛ ووغل -جميعها صفات على وزن "كتف"؛ واللعب: الكثير اللعب؛ والمحك: اللجوج، واللهم: الأكول، والوغل: الطفيلي أو السيئ الأكل.
1 / 100