Книга истории
كتاب التأريخ
Издатель
دار صادر
Место издания
بيروت
وكانت غمامة تجلل القبة و لا تبرحها وأمرهم الله أن يقربوا قربانهم وقال لموسى قل لبني إسرائيل يقربون قربانا سليما من العيوب من البقر والغنم ويجعلون شحم القربان على المذبح وينضحون الدم أيضا عليه وما كان من القربان فهو حل لبني هارون خاصة حرام على غيرهم ومن أذنب منهم ذنبا فليقرب قربانا لله عند المذبح على قدر ما يجد بقرا أو غنما أو شفنينين أو فرخي حمام
فأوحى الله عز وجل إلى موسى أن يكتب العشر الآيات في لوحي زمرد فكتبها على ما أمره الله وهذا العشر الآيات
قال الله إني أنا الرب الذي أخرجتك من ارض بيت الرق والعبودية ولا يكون لك اله آخر دوني ولا تتخذ تمثالا ولا صنما مشبها بي من فوق السماء ولا تحت الأرض ولا تسجد لها ولا تعبدها من اجل أنا الرب الملك القاهر قاضي ديون الآباء عن الأبناء نقمي على الثلاث والرباع لمبغضي واصنع نعمي لمحبي وحافظ وصيتي إلى ألوف الآلاف من المحبين لي الحافظين لوصيتي
لا تحلف باسم الرب كاذبا لان الله لا يزكي من حلف باسمه كاذبا
واذكر يوم السبت لتطهره أعمل ستة أيام واسع في أعمالك كلها واليوم السابع سبت الرب إلهك لا تعمل فيه شيئا من الأعمال أنت وابنك وابنتك وعبدك أمتك ونعمك وبهائمك والساكن في قراك لأنه في ستة أيام خلق الله السماء والأرض والنجوم وجميع ما فرع في السماء فلهذا بارك الله اليوم السابع وطهره
واكرم أباك وأمك لتطول أيامك في الأرض التي اعطاكها الرب ألهك
ولا تقتل
ولا تزن
و لا تسرق
ولا تشهد على صاحبك شهادة كاذبة
و لا تشته بيت صاحبك و لا زوجة صاحبك و لا عبده و لا أمته ولا ثوره ولا حماره و لا شيئا من مال صاحبك
Страница 37