رَجَب مستهله أطلق ابْن بيغوت مستمرا على الحجوبية وَفِيه مسك تمربغا السُّلْطَان وَتَوَلَّى خير بك الدوادار الْكَبِير بِاللَّيْلِ ثمَّ ثَانِي يَوْم اجْتمع الْأُمَرَاء والقضاة والأعيان وَبَايَعُوا قايتباي الظَّاهِرِيّ وَرفع تمربغا وَخير بك إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة بعد أَن أَخذ متعلقهم جَمِيعه سَابِع عشره وَقع حريق بِمَسْجِد الْقصب فِي السُّوق واتسع
شعْبَان رَابِع عشره توجه قَاضِي الْقُضَاة عبد الْقَادِر بن عبد الْوَارِث الْمَالِكِي إِلَى الْقَاهِرَة لِأَنَّهُ جَاءَ عَزله بِالْقَاضِي شهَاب الدّين التلمساني وَلبس الخلعة هَذَا سلخ هَذَا الشَّهْر
وَفِيه سَافر القَاضِي شمس الدّين الْعَدوي إِلَى مصر فَإِن هَذَا السُّلْطَان صَاحبه
رَمَضَان ثَانِيه سَافر القَاضِي بدر الدّين حسن مزلق نَاظر الْجَيْش بِدِمَشْق إِلَى مصر خامسه توجه نَائِب الشَّام أزبك الظَّاهِرِيّ إِلَى الْبِلَاد الشمالية بِسَبَب شاه سوار الغادري سابعه دخل عَسْكَر مصر بِسَبَب ذَلِك
1 / 30