الْبِلَاد وَفِيه وصل الْخَبَر والمرسوم باستمرار القَاضِي الشَّافِعِي فِي قَضَاء الشَّافِعِيَّة وَكِتَابَة السِّرّ وَفَرح النَّاس
ربيع الآخر ثامنه توجه الكافل إِلَى حلب بِسَبَب تحرّك الْعَدو سلخه دخل النابلسي وَقبض على نَاظر الْجَيْش القَاضِي موفق الدّين العباسي وأخيه القَاضِي كَمَال الدّين الْمَالِكِي وَتدْخل الْعَوام واستعانوا بالجامع واختفى موفق الدّين وَأما أَخُوهُ فَدخل إِلَى الْجَامِع الْأمَوِي وَقَامَ مَعَه النَّاس وغلق النابلسي أبوابه خوفًا من الْعَوام ثمَّ ذهب إِلَى القلعة بِاللَّيْلِ وَاسْتمرّ فِي القلعة خوفًا على نَفسه وَرفع نَائِب طرابلس إِلَى قلعة المرقب
جُمَادَى الأولى مستهله توفّي قَاضِي الْقُضَاة كَمَال الدّين يُوسُف الباعوني الشَّافِعِي صلي عَلَيْهِ بالجامع المظفري بسفح قاسيون وَدفن بالروضة بتربتهم جوَار زَاوِيَة ابْن دَاوُد
ثَانِيه وصل النابلسي من صفد وَوصل مرسوم بِأَن يُؤْخَذ من دولات باي النجمي ثَمَانِيَة آلَاف دِينَار وَفِيه وصل من الْقَاهِرَة الشَّيْخ الْقدْوَة الْعَلامَة برهَان الدّين إِبْرَاهِيم البقاعي الشَّافِعِي من أَعْيَان جمَاعَة شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر وَنزل بِبَيْت الْعَدْوى قبالة الناصرية بِالْقربِ من الْجَامِع الْأمَوِي
ثامنه توفّي الشَّيْخ عِيسَى البدوي من جمَاعَة الشَّيْخ الْقدْوَة شهَاب
1 / 72