سنة ثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة
استهلت والخليفة المستنجد بِاللَّه أَبُو المظفر يُوسُف العباسي وَالسُّلْطَان الْأَشْرَف قايتباي الظَّاهِرِيّ والأتابكي أزبك الظَّاهِرِيّ ونائب الشَّام والقضاة كَمَا تقدم
الْمحرم أَوله السبت رابعه سَافر الشَّيْخ أَبُو الْفضل الصَّفَدِي ابْن الإِمَام إِلَى مصر سابعه وصل القَاضِي صَلَاح الدّين الْعَدوي من مصر
ثامنه سَافر القَاضِي كَمَال الدّين الفاكهي الْمَالِكِي إِلَى مصر بِسَبَب تربة شيخ المغاربة لَيْلَة خَامِس عشره وَقع حريق بالصالحية فِي السُّوق الْأَعْظَم قبلي الْجَامِع المظفري عشريه إحترق سوق الْعِمَارَة خَارج بَاب الفراديس
رَابِع عشريه توفّي تَقِيّ الدّين أَبُو بكر الجهيني الشَّافِعِي أحد فضلاء الشَّافِعِيَّة كَانَ حَافِظًا لِلْقُرْآنِ كثير التِّلَاوَة حسن السِّيرَة سليم الْفطْرَة لَازم
1 / 70