Таргхиб Фи Фадаил Амаля
الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك
Исследователь
محمد حسن محمد حسن إسماعيل
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م
Место издания
بيروت - لبنان
٣٠٠ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الرِّيَاحِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ سَابِقٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ خَلِيفَةَ بْنِ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيِّ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّأْيِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: " كَانَ فِيمَا أَعْطَى اللَّهُ مُوسَى فِي الْأَلْوَاحِ الْأُوَلِ: اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ أَقِكَ الْمَتَالِفَ، وَأَنْسَأْ لَكَ فِي عُمُرِكَ، وَأُحْيِكَ حَيَاةً طَيِّبَةً، وَأَقْلِبْكَ إِلَى خَيْرٍ مِنْهَا " وَفِي الْجَامِعِ الْكَبِيرِ: وَأُفْلِتْكَ إِلَى خَيْرٍ مِنْهَا
٣٠١ - حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ الْحَارِثِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْغَسِيلُ، عَنْ أُسَيْدٍ يَعْنِي ابْنَ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ، مَوْلَى ابْنِ سَاعِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ - وَكَانَ، بَدْرِيًّا - قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ جَالِسًا، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ وَالِدَيَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِمَا شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّذِي لَا رَحِمَ إِلَّا مِنْ قِبَلِهِمَا، فَهَذَا الَّذِي بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ بِرِّهِمَا»
٣٠٢ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الْأَنْصَارِيُّ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، لِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلَهُ الْعَظَمَةُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، لِلَّهِ الْمُلْكُ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ وَرَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلَهُ النُّورُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، مَرَّةً وَاحِدَةً، ثُمَّ قَالَ: اجْعَلْ ثَوَابَهَا لِوَالِدَيَّ؛ لَمْ يَبْقَ لِوَالِدَيْهِ عَلَيْهِ حَقٌّ إِلَّا أَدَّاهُ إِلَيْهِمَا "
٣٠٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَائِيُّ، عَنْ صِلَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ حَجَّ عَنْ أَبَوَيْهِ أَوْ قَضَى عَنْهُمَا مَغْرَمًا بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الْأَبْرَارِ»
1 / 94