33

Таргхиб Фи Фадаил Амаля

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك

Редактор

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Издатель

دار الكتب العلمية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

Место издания

بيروت - لبنان

٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ يَعْنِي ابْنَ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِي عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ غِفَارَ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَصَلَّيْتَ؟» فَقَالَ: نَعَمْ. فَقَالَ: «إِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ»، أَعَادَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ. فَفَزِعَ الرَّجُلُ، فَأَتَى عُمَرَ فَقَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: هَلَكْتُ صَلَّيْتُ مَرَّتَيْنِ فَمَرَرْتُ بِالنَّبِيِّ ﷺ، كُلَّمَا مَرَرْتُ بِهِ قَالَ: «صَلَّيْتَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: «لَمْ تُصَلِّ» . قَالَ لَهُ عُمَرُ: وَيْحَكَ ائْتِ أَبَا بَكْرٍ. فَأَتَى أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ. فَقَالَ: ائْتِ عَلِيًّا، فَأَتَى عَلِيًّا فَقَالَ: صَلَّيْتُ وَمَرَرْتُ بِالنَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ لِي: «صَلَّيْتَ؟»، فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَ لِي: «لَمْ تُصَلِّ» . فَأَعَدْتُ الْوُضُوءَ، وَأَعَدْتُ الصَّلَاةَ، ثُمَّ مَرَرْتُ، فَقَالَ: «أَصَلَّيْتَ؟»، قُلْتُ نَعَمْ. فَقَالَ لِي: «لَمْ تُصَلِّ» . فَقَالَ: أَلَا تُخْبِرُنِي حِينَ تَوَضَّأْتَ سَمَّيْتَ؟، قَالَ: لَا. قَالَ: فَاذْهَبْ فَخُذْ إِنَاءَكَ فَإِذَا صَبَبْتَ عَلَى يَدَيْكَ فَسَمِّ وَصَلٍّ، ثُمَّ مُرَّ بِالنَّبِيِّ ﷺ فَانْظُرْ إِنْ قَالَ لَكَ مِثْلَهَا فَارْجِعْ إِلَيَّ. فَذَهَبَ الرَّجُلُ فَتَوَضَّأَ فَسَمَّى فَلَمَّا صَلَّى خَرَجَ فَضَحِكَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَيْهِ، وَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «الْآنَ حِينَ صَلَّيْتَ»
٩٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْخَوَّاصِ، حَدَّثَنِي مُقَاتِلُ بْنُ صَالِحٍ أَبُو صَالِحٍ، نا هِشَامُ بْنُ بَهْرَامَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ تَوَضَّأَ وَذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ ﷿ عَلَى وُضُوئِهِ كَانَ طُهُورًا لِلْجَسَدِ، وَمَنْ تَوَضَّأَ وَلَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ ﷿ عَلَى طُهُورِهِ كَانَ طُهُورُهُ لِأَعْضَائِهِ»

1 / 39