113

Таргхиб Фи Фадаил Амаля

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك

Исследователь

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

Место издания

بيروت - لبنان

٤٠٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ الْمَكِّيُّ، ثنا فُضَيْلٌ - يَعْنِي ابْنَ عِيَاضٍ - عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ وَلَا مُسْلِمٍ وَلَا مَسْلَمَةٍ يَمْرَضُ مَرَضًا إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ خَطَايَاهُ»
٤٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَقِيلٍ، - مَوْلًى لِبَنِي زُرَيْقٍ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: " أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَصِحَّ وَلَا يَسْقَمَ؟ قَالَ: فَابْتَدَرْنَا فَقُلْنَا: كُلُّنَا. قَالَ: فَرَأَيْنَا ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، قَالَ: أَتُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا كَالْحُمُرِ الضَّالَّةِ. قَالَ: فَقَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا أَصْحَابَ بَلَاءٍ وَأَصْحَابَ كَفَّارَاتٍ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَوَاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَيَبْتَلِي الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ، وَمَا يَبْتَلِيهِ إِلَّا لِكَرَامَتِهِ عَلَيْهِ، وَإِنَّ لَهُ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً لَمْ يَبْلُغْهَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ دُونَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ مِنَ الْبَلَاءِ مَا يُبَلِّغُهُ تِلْكَ الْمَنْزِلَةَ»
٤٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَغَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، الْعَبْدِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الْكِنْدِيُّ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ يَعُودُهُ، فَقَالَ: بِالصِّحَّةِ لَا بِالْمَرَضِ. فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ الصُّدَاعَ وَالْمَلِيلَةَ مَا يَزَالَانِ بِالْمُؤْمِنِ، وَإِنَّ ذُنُوبَهُ مِثْلُ أُحُدٍ، فَمَا يَدَعَانِهِ وَعَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ»
٤٠٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ الْجُوزَجَانِيُّ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، أَخْبَرَنِي الْأَزْهَرُ بْنُ رَاشِدٍ الْكَاهِلِيُّ، عَنِ الْخَضِرِ بْنِ الْقَوَّاسِ الْبَجَلِيِّ، عَنْ أَبِي سُخَيْلَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: " أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلِ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَوْ كَمَا قَالَ: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ [الشورى: ٣٠]⦗١٢٠⦘ وَسَوْفَ أُفَسِّرُهَا لَكَ يَا عَلِيُّ: مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مَرَضٍ أَوْ بَلَاءٍ أَوْ عُقُوبَةٍ فِي الدُّنْيَا فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ، فَاللَّهُ أَكْرَمُ أَنْ يُثَنِّيَ عَلَيْهِمُ الْعُقُوبَةَ فِي الْآخِرَةِ، وَمَا عَفَا اللَّهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ أَحْلَمُ مِنْ أَنْ يَعُودَ بَعْدَ عَفْوِهِ "

1 / 119