103

Таргхиб Фи Фадаил Амаля

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك

Исследователь

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

Место издания

بيروت - لبنان

٣٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ شَاذَانُ، ثنا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ، ثنا هَارُونُ بْنُ الْجَهْمِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: " أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِسَبْعَةٍ مِنَ الْأُسَارَى، فَأَمَرَ عَلِيًّا أَنْ يَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ. قَالَ: فَهَبَطَ جِبْرِيلُ طَرْفَ عَيْنٍ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اضْرِبْ أَعْنَاقَ هَؤُلَاءِ السِّتَّةِ، وَلَا تَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا. قَالَ: يَا جِبْرِيلُ، لِمَ؟ قَالَ: لِأَنَّهُ حَسَنُ الْخُلُقِ، سَمْحُ الْكَفِّ، مُطْعِمٌ الطَّعَامَ. فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ، أَشَيْءٌ عَنْكَ أَوْ عَنْ رَبِّكَ؟ قَالَ: رَبُّكَ أَمَرَنِي بِذَلِكَ "
٣٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ الْحَارِثِيُّ، ثنا أَبُو مَوْدُودٍ، عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَا يَسْتَكْمِلُ الْعَبْدُ الْإِيمَانَ حَتَّى يُحَسِّنَ خُلُقَهُ، وَلَا يَشْفِيَ غَيْظَهُ»
٣٦٢ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَمْدَانَ الْمَوْصِلِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، ثنا أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ»
٣٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ الْمَكِّيُّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ جَمِيلَةَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَثْقَلَ مَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ»
٣٦٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الْقَاضِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سِنَانُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَرْأَةُ مِنَّا يَكُونُ لَهَا زَوْجَانِ فِي الدُّنْيَا فَتَمُوتُ وَيَمُوتَانِ، ثُمَّ يَدْخُلَانِ الْجَنَّةَ، فَلِأَيِّهِمَا تَكُونُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لِأَحْسَنِهِمَا خُلُقًا كَانَ فِي الدُّنْيَا. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»
٣٦٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ ⦗١١٠⦘ عِلَاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: " كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَجَاءَ الْأَعْرَابُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الْإِنْسَانُ؟ قَالَ: «خُلُقٌ حَسَنٌ»

1 / 109