147

Таргхиб Фи Дуа

الترغيب في الدعاء

Исследователь

فواز أحمد زمرلي

Издатель

دار ابن حزم

Место издания

بيروت

١٣٦ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن أَحْمد بن النقور أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا الْحسن بن عَليّ التَّمِيمِي أَنا ابْن مَالك نَا عبد الله حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد أَنا فُضَيْل بن مَرْزُوق ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْجُهَنِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله (مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هَوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا)

1 / 266