Воспитание и образование в исламе

Мухаммад Асад Талас d. 1379 AH
136

Воспитание и образование в исламе

التربية والتعليم في الإسلام

Жанры

في الإلهيات وما يتصل بها من مباحث الديانات والشرائع والتصوف.

والذي يهمنا هنا هو رأيهم في الشريعة والتعليم؛ فهم يرون أنه يجب أن تكون الغاية من التعليم دينية لا غير، ولكنهم يعترفون بأن للتعلم فوائد اجتماعية ومادية، وأن العلم «يكسب صاحبه الشرف وإن كان دنيئا، والعز وإن كان مهينا، والغنى وإن كان فقيرا، والقوة وإن كان ضعيفا، والنبل وإن كان حقيرا.»

266

ويرون وجوب السير في التعليم من المحسوسات إلى النظريات؛ لأن النظر في مبادئ الأمور المحسوسة يروض بها عقله، ويقوى على النظر في مبادئ الأمور المعقولة، ويرون أيضا أن تشمل مناهج التربية العالية: مباحث علم النفوس، والعقل والمعقول، والحاس والمحسوس، والعلة والمعلول، والنظر في أسرار الكتب الإلهية والتنزيلات النبوية، والرياضيات وما إليها ... على أن العناية يجب أن تكون في العلوم الإلهية.

وهم يرون أيضا أن قبول الصبيان تعلم الصنائع يختلف بحسب اختلاف طبائعهم المختلفة، واختلاف طبائعهم بحسب مواليدهم، ويرون أن صناعات الآباء أنجع في الأولاد من صناعات الأغراب.

وهم يرون أيضا أن اختلاف أخلاق الناس وطبائعهم سببه أربعة أشياء: (1) أخلاط أجسادهم ومزاج أخلاطها. (2) تربة بلدانهم واختلاف أهويتها. (3) نشوؤهم على ديانات آبائهم ومعلميهم. (4) موجبات أحكام النجوم في أصول مواليدهم. والأسباب الثلاثة معقولة أقرها العلم، أما السبب الرابع فخرافة لا أصل له.

وهم يرون أيضا وجوب التواضع والخضوع التام لمن يتعلم المرء منه ، والتعظيم له ومعرفة حقه، ووجوب الشفقة والرفق الكامل بمن يعلمه، وقلة الضجر من إبطاء فهمه، وقلة الطمع في أخذ ماله، وقلة المنة عليه.

ويرون أيضا أن الطالب محتاج إلى سبع خصال: (1) السؤال والصمت. (2) الاستماع. (3) التفكر. (4) العمل. (5) طلب الصدق من نفسه. (6) كثرة الذكر أنه إنه من نعم الله. (7) ترك الإعجاب بما يحسن.

هذه هي القواعد والأصول التي يرى الفلاسفة الإخوان وجوب أخذ طالب العلم نفسه بها، كما يرون أن من اتصف بها بلغ الكمال في العلم الدنيوي، وبلغ الهناء والاستقرار في العرفان الديني. (5-6) كتب الفيلسوف الشيخ الرئيس

أورد الشيخ الرئيس أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا (370-438) في أكثر كتبه الباقية بالعربية والفارسية بعض آرائه المتعلقة بتأديب الأطفال وتربية الصبيان، ولكن رسالته المسماة «كتاب السياسة»

Неизвестная страница