57

Воспитание Кораном, о сын мой

تربية القرآن يا ولدي

Издатель

مطبعة الشعب

Номер издания

الأولى-١٤٠٠ هـ

Год публикации

١٩٨٠ م

Место издания

بغداد

Жанры

فعلماء المسلمين من أصحاب الفطنة درسوا علوم الفلاسفة ليردُّوا بها عليهم. * * * المنهج الثاني: - حاول القرآن أن يستخدم مظاهر الطبيعية المعلومة لدى الناس وأن يجعل منها مقدمات عقلية ليوصل العقل إلى الحقيقة (٢) . ﴿أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (١٧) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (١٨) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (١٩) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ﴾ ١٧ الغاشية. ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾ ١٩ الملك

(٢) قال الإمام الرازي: إن القضايا العقلية المحضة يصعب العلم بها على سبيل الإحاطة التامة - إلا للعقلاء الكاملين الذين تعودوا الإعراض عن قضايا الحس والخيال، وألفوا استحضارات المعقولات المجردة، ومثل هذا الإنسان يكون كالنادر. من أجل ذلك لجأ القرآن إلى الطبيعة المحسوسة. ليجسد الدليل. حـ ٤ ص ٥٥ بتصرف.

1 / 61