ابو القاسم الشريف السفياني(62ب) الحسني الحسينئ أبا وأما الخارج في بلاد اليمن كان ابتداء خروجه من مكان يقال له وصاب (1) من نواحي اليمن في صفر من سنة خمس بعد الآلف (2 ودعا الناس الى ييئعته، وانتشرت دعوته الى أن تملك من حصون اليمن ما يزيد على عشرين حصنا) لكن كان (3 1 تملكه لها بتسليم أصحابها كان إذا ورد إلى جانب من جوانب الين وفيه حصن من الحصون أو مدينة* من المدن فيرحل إلى أهلها مكتوبا يدعوهم فيه (4) إلى نفسه وإلى ببعته بآيات قرآنية، وأحاديث نبوية ويقول للناس : أنا ما أريد منكم إلا أن تبايعوني على كتاب الله وسنة نبيته ، وعلى العدل والاستقامة على قاتون الشرائع، وعلى ايصال مال (5 بيت المال لاهله رأيت مكتوبأ واردأ منه وفيه العجائب من الآيات والآحاديث والمواعظ . وكان أكثر من 0(6) بوافقه من (7) الزيدية ، لأنه زيدي.
(1) صفع متسع في اليمن يشتمل على وصاب عالى ووصاب أسفل، غرنى وادي زبيد في تهامة (انغار معجم أماكن اليمن، في ذيل طفات فلماء اليمن) (2) ما بين الخطين اط من (3) ساتط من (4) ساقط من 5) ساقط من * (2) ص ما (7) ساقط من
============================================================
وفي كل مكتوب يدعو الناس إلى قتال عكر بني عثان الموجود في بلاد اليمن .
وبعد استقرار أمره في الحصون الي أطاعتنه كتب لنفسه مكنة، على النقود . وكان يكتب في أحد الوجهين : لا إله إلا الله ، محمدة رسول الله . وعلى الوجه الآخر : المنصور بالله (1) أبو القامم أمير المؤمنين الحسي الحسيني.
فعندما استفعل أمره عرض على سلطان المسلمين السلطان حمد نصره الله تعالى . وكان الذي عرضه على حضرة السلطان أمير الأمراء في بلاد السن هو (2) حسن باشا . فأمده السلطان بعكره بعد عسكر، وبمال بعد مال فغرج حسن باشا مع العساكر السلطانية وقاتل الخارج المذكور إلى آن استخرج منه غالب الحصون الني كان قد تملكها. وسمعت من فغر الأعيان الخواجا فغر الدين [ بن زريق (3 الكاتب أنه لم يبق معه سوى حصنين متقابلين. اسم الواحد شهارة واسم الآخر حصن أبي عريش (4).
وفي يومنا هذا وهو يوم الثلاثاء سابع عشر رجب من صنة إحدى عشرة بعد الآلف ورد الخبر بأن الرجل الخارج المذكور باق الى الآن في الحتصنين المذكورين انته 3 (1 (2) سافط من ) الزيادة من وفي ب * مغر الدين بن الكاتب ) (4) ريش
============================================================
1 الشيخ أبو الفتح ابن عبد السلام (1)المالكي التونسئ مولدا (2) والدمشقيء المنزل (3) (68 2) والوفاة هو شيخ الاسلام، وفاضل الأنام ، ومفي المالكية بدمشق الشام .
ورد إلى دمشق من المغرب بعد وروده إلى مصر المحروسة . وكانت عمامته سوداء عتد وروده . وكان عند قدومه إلى دمشق متلبسا بهيئة الصالحين .
Неизвестная страница