3 خان أحمد الكيلاني الشريف الحسينى سلطان بلاد گيلان هذا الشريف من بيت السلطنة ابا عن جد، وإلى هذا الحد. وهو مع كونه من الملوك ، فما قصر في أن سلك في تحصيل العلوم أحسن سلوك ، حصل من علم النجوم مابه تفرد بين الأفاضل فضلا عن السلاطين، وقرا من علم الهيئة ما ألبسه ثوب الهيثة بين الناس أجمعين، حتى انه كان يدرس مولانا علي قوشي في علم الهيية، ويباحث العماء مباحث تقتضي أنه اكتب من الكمال الحصة الوافرة وهذا كتير على السلاطين ، بل على الأفاضل الكاملين وأما معرفتنه بعلم الموسيقى وبالعلوم الرياضية فإنه قد اشتهر وشاع، وانتشر وذاع ، وملأت أصواته الأسماع، في الوهاد والضياع، وكان ينظم الشعر الفارسي نظما أرق من نسيم الشمال، وأرق من الماء الزلال) ويربطه في (239) أصوات ونغمات، بحيث أنه يكاد يحيي العظام الرفات) وأحفظ منه كثيرا ، ولكن لأيناسب تواريخ العرب، ولولا ذاك لذكرت مته جملة وافية . ولكن الإحماض مطلوب ، والنفس تنبسط بالانتقال من أسلوب الى أسلوب.
فمن ذلك قوله من غزل ربطه بنفم من صناعته وهو:
============================================================
شام فراق حال من زار نمشكلست صبح وصال اكثر(1) بذكار مشكاشت 11س3(4) جان دادنم بهپاى تو اساز بو دولى محروميم زدؤلت بيدار مشكاست وله أيضا بيت من غزل معناه في غاية الحسن وهو متعلقء بالحبيب الذي يطيب : شمع صفت بتيغ كش صدره اكر بري سرم من بهواى تيغ تو باز سرى بهاورم ت وكان طهماسب شاه قد اعتقله في قلعة قبقه (2 في ديار العجم ومكث بها معتقلا سنين عديدة . وكان ولد طهاسب شاه اسماعيل حبوسا معه، فقال له : إن أطلقني الله تعالى من الحبس وولأ ني أمر الناس فلله علي اني أطلقك وأوليك بلادك أيضا . فاتفق أن الله تعالى أطلقه وأعطاه ملطنة العراقمن وأذربيجان، وشيروان، وشيراز، وخراسان، وهمذ اث وديار الجبال. فأخرجه من قهقهه لكن وضعه في قلعة اصطخر وقال : أريد، أن أرسلك الى بلادك كما اريد من التعظيم. فلم تطل مدة اسماعيل في السلطنة، ومات اسماعيل وهو في قلعة اصطخر. فاستخرجه الشاه أعمى أخو اسماعيل المسمى بخداي بنده حمد عند ماتولى السلطنة باتقاق أمراء قزلباش.
وكانت إقامته في زمن سلطنة أبيه وأخيه الشاء اسماعيل في شيراز. فلما مات أخوء شاء احماعيل لم يجدوا في بيت السلطنة ذ كرا قابلا للملك سوى هذا، فقالوا : هو من بيث السلطنة ليس إلاء، فتحن نوليته ملك أبيه ولو كان أهمى، فلما تولى السلطنة أرسل الى مفان أحمد واستغرجه من اصطغر ل وولأء بلاه كيلان، كما كاذ. فلم يزل بها الى أن أخذ سلطان الاسلام السلطان مراد بن سليم غالب عراق العجم وكل عراق العرب ، وأذربيجان (1) كذا في النسخ وقد اقترح الدكتور حسين علي حفوظ ان تكون " دلبر* ليستقيم المعى ولد لكرم بضبط هذه الأبيات الفارسية كله الشكر 2) كذا . وافترح الدكتور حفوظ آن تكون "قندز ، أو " فياية )، ولم ترد ه في يم البلدان
============================================================
ل وشيروان، وبلاد الكرج . فلزم أن شاه عباس بن خداي بنده الضرير المذكور أرسل عسكرا وافرأ فأخذوا كيلان من يد خان أحمد هذا، وخاف نهم فهرب مع جماعة معدودين الى جانب سلطان الاسلام، وهو مولانا الغازي المظفر الأسعد ، السلطان محمد، بن السلطان مراد بن سليم . وقصد طنطينية فدخل وامتدح السلطان المذكور بقصيدة عظية (29 ب) يحثه فيها على أخذ كيلان من يد شاه عباس، وأهدى لحضرة سلطان الاسلام شعدان مرصعا قيل لمنهم خمنتوه بنمانين ألف دينار ذهبا، ولم يحصل مراده من للعكر وذهب الى بغداد باذن السلطان المذكور ومات في سنة تسع بعد الألف رحمه الله تعالى آمين
============================================================
31 الشيخ أحمد المكفناتي(1) الشيخ أحمد بن أحمد بن محمد المكفناتي الدمشقي كان رجلا صالحا محظوظا من كلام الصوفية ولامثاراتهم . وكان رحمه الله تعالى يتسبب ببيع الكفن (2) . وكان فضلاء دمشق مثل الشيخ علاء الدين ابن عماد الدين والشهاب الغز ي يحبونه ويجالسونه ويفرحون بكلامه ولما مرض مرض الموت دخل عليه الشيخ شهاب الدين وهو يجود بنفه ففتح عينه وبك وأنشد: إذا كاذ هذا فعله مع محبه فياليت شعري بالعدى كيف بصنع
م انه استعبر ورفع رأسه وانشد: نفس المحب على الآلام صابرة لعل متلفها يوما يداويها ثم آنه مات بعد ذلك بيومين وكانت وفاته في سنة ثلاث وسبعين وتسع مثة كذا في " الروض العاطر) (1) مكان هذا الاسم بياض في (2) م ، ب الكفن
Неизвестная страница