والكرامة، شخنا بل شيخ الشام ، الذي شاع فضله بين الأنام، المفي الجليل، المرحوم الشيخ اسماعل، مفتي الشافعية في زمانه، وحائز مرتبة الصدر بين أقرانه، الشهير بالنابلسي وستآتي ترجمته عن قريب) بعون لطف الله /(3) السميع المجيب. وكان بفتخر بالقرآءة عليه في مجالس
فغره، ويرى انه آدرك بذلك صدارة دهره.
وممن قرأ عليه، ونال الفخر بانتسابه اليه سشيخنا المحقق، وأستاذنا المدقق، العماد بن العماد، من عليه في تحقيق المشكلات الاعتماد، الشيخ
عماد الدين محمد الحنفي. سقى الله ثراه، وبلغه في الجنة ما يتمتاه وستأتي ترجمنه في حرف العين، صدقا من غير مين (4) وقد قرأت عليه. رحمه الله تعالى، وأنا ولد صغير، فنظر إلي نظر الشفقة وقال لأبي : احرص على ولدك هذا فإنه سيصير من أهل العلم.
(1) الظار عنها النمبي358 (2) علة ممروهه تقع خارج باب السلامه انظر عن المسجد ذيل ثمار المقاصد22) (3) ساقط من دقأ مني من غير مين *
============================================================
فقبل والدي يده ثم إنه سأل والدي عن بلدته، فقال له والدي : أنا من قرية بورين (1) وهي ملاصقة لأرض مدينة نابلس (2) . فقال الشيخ المذكور لأبي: أنت حينئذ من بلادنا. فقال له والدي: آنتم من أي قرية ؟ فقال له : نحن من الفندقومية (3). وتعارفا، وأمرني بملازمته، فشرعت في القراءة عليه من أول القرآن العظيم الى آخر سورة النساء تجويدا لأبي عمرو. وشرعت مع ذلك في قراءة " المنهاج إلى باب صلاة المسافر وكان الشيخ أحمد بن المرزنات المقري الصالحيء يقرا عليه وقت قراءتي عليه "النتشثر" لابن الجرري في القرآءات العشر. وستاتي ترجمة الشخ أحمد هذا إن ماء الله تعالى
والشيخ الطبي هذا علم (4) الناس في زمته تجويد (5) القرآن والقرآءات العشر، وكان في زمنه يقال له الحن البصري. ولقد حضر مرة ختم النفسير المنظوم الذي نظمه شيخ الاسلام البدر الغزي العامري، وكان البدر المذكور1 قد عقد له المجلس ورآء مزار راس يحيى بن زكربا عليهماالصلاة و(16 السلام، وحضر علماء البلدة وقاضيها ومفتيها ، فكان من جملة مادار في المجلس أنته قال البدر المذكور: أنا رددت على صاحب القاموس في سبعة مواضع منه، وذكر منها آنته (1) قرية مشورة في فلطين تريبة من تابلس، ما تزال قالمة 2) مدينة مشهورة ف فلسطين اتقلر (ممجم البلدان) (3) قرية في فلسطين بين تابلس والندس (4) د اعلم (5) في نجويد 2) ساقط من
============================================================
جعل الخزل (1) بالخاء المعجمة والجزل بالجيم في علم العروض بمعنى واحد، والحال أن كلا منهما بمعنى مستقل غير معنى (2) الآخر. وفي اليوم الثاني أرسل إليه الشيخ أحمد الطيبي المذكور صاحب الترجمة ورةة ينتصر فيها لصاحب القاموس ويقول، اله] (3) فيها : إن الدماميني قد نص على ذلك ولم يتفرد به صاحب القاموس. فأرسل البدر الغزي أبياتا الى الشيخ الطيي المذكور يقول منها : أمؤلى شهاب الدين يافاضل العصر ويامن رقى فوق السماكنن والنسر كما قاله القاموس ذوالمجد والفخر زعمت بان الجزل والخزل واحد
Неизвестная страница