وله كرامات وخوارق عادات ، تدل على أنته من اهل الولاية ، وأته وصل من الكمال الى النهاية .
والحن الجوهري المشهور في دمشق جد صاحب هذه الترجمة لأمته.
وهو الذي صنع القماري الثلاث العظيمات الي فوق محراب الجامع الأموي بالمقصورة.
ولما دخل المنصور الغازي السلطان سليم الى بلاد الشام استقبله الجوهري المذكور . وكانت له عنده الرفعة التامة .
وللحسن الذكور بيوت بدمشق، وعمارات لطيفة، ومسجد عليه أوقاف: دارة وأخبرني من أثق به من أقاربهم أن العارف مولانا عبد الرحمن الجامي، قدس الله مره السامي، ورد الى دمشق حاجا فأنزله الحسن الجوهري المذكور في بيته وأكرمه الى الغاية: وحاصل الأمر أن بيت الجوهري بدمشق، بيتد كبيو معروف بالمعروف، وموصوف بإكرام الضيوف.
والد صاحب الترجمة، على (28 ب) ما أخبرني ولده سيدي أبوبكر المذكور، في أواسط جمادى الآخرة من سنة ست عشرة وتسع مثة، وتوفي في مستهل شهر ربيع الأول من سنة ثمانين وتسع مية ودفن بدمشق بقبرة الباب الصغير، وكانت له جنازة عظيمة جدا وحمه الله تعالى
============================================================
الشيخ آحمد البهسي هو صاحبنا ورفيقنا، وتلميذتا وصديقتا . وهو أحمد بن يحيى بن مد ابن عد البهنسي الحتفي. شاب نشأ في طاعة مولاه، ولم يعرف منه ماييخالف طريق الحق بلا اشتباء ، بل نبغ في الدوحة البهنسية فريدا واجتهد في تحصيل العلوم زمانا طويلا مديدا. اختادني جده شيخ الإسلام نجم الدين محمد البهني لإقرائه وإقراء أخيه (المرحوم((1) سيدي محمد. فأما محمد فإنه مات سابا ومافارق سن الشباب ، واحترقت في لوعته القلوب والالباب . واستمر الشبخ أحمد هذا يطلب العلوم وحده، ويسعى على تحصيل الكمال جهده . بحيث أنته قرأعلي ((1) " المقدمة الآجرومية" مراتين بتعقيق وتدقيق وتحرير وتقرير ثم أقراته بعدها " القواعد الكبرى، للعلامة جمال الدين بن هشام ، فانتفع بها انتفاعا كثيرا، ورأى منها خيرا غزيرا، وأعادها مرتين فصار لي ولابيه قرة عين. ثم أقراته " شرح البهاء ابن عقيل الحنبلي على الفيتة ابن مالك فقرأه من أو ثله الى آخره قراءة* مثقنة المعاني، محررة المباني، بحيث لم بغادر منه افظة واحدة، وأتعب في مطالعته عينا ساهدة . ثم أقراته بعد ذلك ه شرح الحسام الكاتي للمقدهة المنطقية المسياة بايساغوجي فقرأء أيضا مراتين بكمال التحقيق، وغاية التدقيق، ثم أقراته من "شرح المولى عبد الرحمن الجامي قدس الله سرء السامي، حصة صالحة دلتت على أته أهل لمعرفة جميع الكتاب من غير (1) ساقطه من
============================================================
ارتياب. ثم إنه رام الترقي الى مدارج الكمال ، وسام التأهل لمدارك التعظيم والإجلال ، فابتدأ في قرآعة " شرح التلخيص في البلاغة للمولى العلامة سعد الدين التفتازاني، وقطع عن نقه عند الاشتغال به العلائق، فانجلت له عرايس الحقائق ، وابتست في وجهه تفور الدقائق ، فأحاط بقراءة الكتاب المذكور علما . وأدر كه حفظا وفهما. بحيث أنه كان يسرد علي انواع الاستعارة صنفأ صنقا، ويقرأ الفاظها حرفا حرفا . وعن له عتد فراغه السفر مع والده وأخيه الى جانب دار السلطنة قسطنطينية المعظمة فعصلوا على المرام ((1)، وحصلوا ما أرادوا من العلوفات السلطانية على وجه التام، ورجعوا إلى دمشق سالمين غانمين بعون رب العالمين. وهو الآن مدرس بالعادلية (29آ) الصغرى وخطيب يجامع السلطنة السليمانية (2) بدمشق المحية وله الحشة الزائدة، والحرمة المتزايدة، بحيث أنه معدود من الأعيان الكرام، بدمشق الشام . والحمد لله على ذلك ، سلك الله بنا وبه أقوم المسالك . وهدانا الى طريق الخيرات، وسهل لنا سبيل المبرات . إته سبحانه وتعالى سامع الأصوات، وجيب الدعوات. آمين.
Неизвестная страница