واظن أنه قرأ صغيرا على شيخ الاسلام القاضي زكريتا، لكن لست على يقين من ذلك .
وكان يحج كثيرأ : حج في سنة من السنين وهي سنة اثنتين وتسعين وتسع مثة، وجاور تلك السنة بمكة، فمات بها في السنة المذكورة رحمه الله تعالى وعطير مثراه) ونور مرقده وماواء.
وبالجملة فلقد كان بهاء زمانه، ووحيد أمثاله وأقرانه لم يخلتف له مثيلا، ولم يترك له عديلا. وتأشف عليه المصربون أسفا كبيرا، ورأوا لوته حزنا كثيرا والحمد لله وحده
============================================================
8 (1 احمد (1) بن عبد القادر الشهير بابن التينة المؤدب كان يؤدب الأطفال بمسجد المجاهدين (2) عند باب الفراديس. اشتغل وتفقه على التقي القاري وقرأ التجويد والقراءات على الشيخ علي القيمري.
وكان فاضلا صالحا ورعا زاهدا وكان نقسه مبار كا على من يقرأ عليه.
وكانت فراسته في الأولاد عجيبة . وكان يقول: هذا يصير.
الإسلام، وهذا صاحب حرفة، وهذا لايننفع شيء فكان الأمر يصير كما يقول وكان الولد يخرج من عنده حافظا للشاطبية ، والأجرومية ، والجزرية .
وكان كثير التلاوة والتجد . وكان من أولاد العلحاء وبيتهم بيث وعظ وقرآن وتوفي سنة تسع وسبعين وتسعماثة ودفن بمقبرة الشيخ أرسلان قدس الله سرء العزيز: (1) ب *الشبخ شهاب الدين أحمد" (2) هو في المدرسة الجاهدية البرانيه(النين ا 45) ومسجد الجاهدية حرف فجعل مسجد الياهدن وباب الهر اديس هو باب العمارة من شمال الدينة ( الطر كتابتا: دمشق، اسوارها، أبوابها، أبراجها )
============================================================
Неизвестная страница