233

Таражим Асян

Жанры

6 الشيخ عبد النافع الحموي الحنفي فشأ هذا الرجل بمدينة حماه، ولم بكن شيء سوى الفضل قد صانه وحماه لأن والده كان من آحاد الناس ، ولم يكن متصفا بشدة ولا نجدة * ولا باس ونشأ ولده هذا ذكيتا لبيبا قد حاز من الفضل حظا وافرا ونصيبا طبيعته تنظم الشعر الرقيق، وتنثر الدر الذي بتحور الخرائد بجب وبليق وحصل من الفقه طرفا صاخا، وكان طرف هجوه في ميدان القباحة جاحا. ولم يكن الى غير السفاهة جانحا فلذلك لم يكن في عمره ناجحا . وذلك أنه كان خامل الذكر في بداية أمره ، وكان ساقط الرتبة في أول عمره فغدم القاضي عحمد بن الأعوج باقراء أولاده القران، فحماء في حماة عن أن تصل اليه يد العدوان. وجعله كاتبا في كمة المدينة المذكورة وألقى عليه أتواب القبول وشرف المسطورة ثم إنه ترقى (198 ب) الى أن افق على مذهب النعمان، وانفرد بالفتوى من حمص الى معرة النعمان. وشاع ذكره في الأقطار ونقل الناس بعض ما قاله من الأشعار ، لكن كان بذئ اللسان ، لا يحفظ الإحسان ال لا بهجو في العالب إلا من أحسن اليه، ولا يخص بهجوه القبيح إلاء من أمطر سحاب إحسانه عليه.

اجتمعت به في مدينة طرابلس الشام، حين ساقنى اليها الملك العلام وشاقفي منها برقها البسام. وبعثني من دمشق اليها باعث الشوق والغرام (1) وردت هذ الرجمه في ب بد ترجمة الشيخ عبد الله المغربي

============================================================

فكان يصاني بالزيارة على الدوام . ولم تكن مصاحبته في الأكثر إلاء غيبة الأنام وكان المفتي في طرابلس حينيذ مصطفى العكاري) فكان بحط عليه ويحاهر بالمخاصمة ولا بداري وصدرت بينهما مخاصمة، أدت الى المكالة، وكادت تصير الى الملاكمة . وقد شرحت ما دار بينهما من الخطاب في هذا الكتاب فانظره فإنه من العجب المجاب قال لي في طرابلس : كان القاضي عبد اللطيف ابن القاضي بحب الدين الحموي نزيل دمشق قاضيا في حماه، وكان أميرها الأمير حن بن الأعرج: فتظاهرا، وتناصرا، وتعاضدا وتساعدا ووافق ذالك جفوة من القاضي المذكور الشيخ عبد النافع، فكتب الى الأمير حسن هذين البيتين مشيرا الى مظاهرة القاضي، وصدرر الحال بينهما على التراضي: حذت ولتا جاهلاذا مذلة وقد كنت لاترضى وليا من الذل ومن يتخذ نسج العناكب درعه فسهم معاديه غني عن النصل قال : وقعت بيني وبين عبد اللطيف المذكور محاورة) أدت إلى مكابرة؛ في أثناء مكائرة فكان من قول عبد اللطيف له: وأنت أينشك؟ بريد شتمه بالتركية . مخلوطة بالعريية . يعني أنت أي، أشك واشك بلغة التركية الحمار وقصد عبد اللطيف بذلك أن يظهر آنه قاض من جهة سلطان الروم فيريد آن يتكلم بلفتهم وقد نقلت مقالته مفصلة في الرحلة القي صميتها المنازل الأنسية، في الرحلة الطرابلسية (2187) وقد مدحني عند لفائه لي في طرابلس بهذين البتين:

============================================================

-17 نظر الله لهذا الزمن يسمي ابن الوصي الحدن

اسمه والذات والفعل معا حسن في حسن في حسن واجتمع في طرابلس بعبد النافع المتصوف الجاهل الحمصي) فكان ابن سيفا الأمير يوسف يوه هذا الحمصي أكثر من ذلك الحموي فاتفق أن الأمير المذكور أرسل لعبد النافع الحموي مالا من مر تتببه على صدقات السلطنة بطرابلس الشام، فأخذها الرسول الى عبد النافع الحصى لاشتراك الاسم فلما وصل الخبر الى عبد النافع الحموي فصد الأمير المذكور، وقال له : يامولانا ! اشتراك الاسم قد يضرء، وهذه در اهمي ذهبت إلى عبد النافع الحمصي ، لذلك فلأبد من تمبيز يكون سبب رفع الاشتباه بيننا فقال له الأمير: آنظر وصفا بميزا.

فقال له يا مولاتا، أنا أكون عبد النانع الشاعر- يشير الى أن يكون ذاك عبد النافع المشعور ، لأنه حمصي، والمشهور آن أهل حمص مشعورون في العقل لتقصانهم فيه قال فضحك الأمير الى الغاية، وأرسل ماله الذي ذهب الى عبد النافع الحصي كتب الي، وأتا بطرابلس، هذا اللتغز في بدر ، وهو قوله: أمولاي بدر الدين ذا العلم والعلى وشمس الملا، والفاضل الكامل البحر نحاكم فقير سائلا كشف مشكل فمن كل عشر عند حضر تكم يسر دود عن اسم ثلاثي مسماه مفرد ولم يخل من آثاره أبدا تطر يهل بلا صوت ويولد راكعا ولم يلحق الام القي ولدت ضر

============================================================

ومولده لم يغد وقتا معينا ولكن تخطى أفقه العصر والدهر ويبلغ ثلث الأربعين آشده ويهرم إذما زيد عن ثلثها العشر يسير بلارجل ولم يغل مركبا وما فاته في السير بر ولا يجر فكتبت اليه الجواب، ورسوله واقف بالباب: امولاي يا من وصفه الجد والفخر ومن جوده بجر وجود الحيا قطر ويا من له في المحفل القلب والصدر ويا من له في كل علم غلامة 187ب) بعثت قريضا بل آزاهير روضة غدا دونها زهر النجوم أوالبدر وشرفت قدري بالسؤال وإنما جبرئت فؤاداكان من وضفه الكسر وماحال قلب كان في ضمنه جمر وراسلتنى والقلب فيه حرارة ولكن ضياء الفضل لاح من الذي بعثت و إن المسك في طيه النشر فصعدت طرفي في سماء كماله فقابلني من آفق اقباله بدر فيا بدر حسن قدبدا في علوها يلوح لأبصار الانام ولاستر طلبناك في ليل السطور تشوقا وفي اليلة الظلماء يفتقد البدر 2 على أن من أنشاك بدر مكمل ترقى له قدر على من له قدر فلا زال يجيي ميت الفضل دائما بلفظ غدا من دون رتبته الدر مدى الدهرمالاحت بروق من الحمى فهاجت محبا ليس في قلبه صبر 3

Неизвестная страница