في مدوسة درويش باشا الكائنة خارج دمشق، في حلة باب الجابية، على شيخنا الأستاذالعالم الكامل إسماعيل النابلي الشافعي ، وقرأ في آخر طلبه الحساب على الشيخ محمد التنوري الميداني وقرأ علم الهيثة على الشيخ حمد البغدادي نزيل دمشق : وهو الآن يغلب عليه المكث في بيته بالقرب من مأذنة الشجم .
ودرس بالجامع الأموي المعمور) وبالمدرسة الشامية الجوانية وهو وجود بين عدمين، وجوهر بين عرضين . لان والده لم يكن عالما كما ذكرنا، وكذلك ولده لم يتبع والده ولم يرث طريفه ولا تالده .
والشيخ عمر المذكور مع فضيلته التآمة، وعلومه العامة، لم يرب طالبا (184ا) يكون به مخصوصا، وذلك ليل نفه الى الانفراد، ولعمري ان رأيه هو الرأي الذي عليه الاعتماد. أنشدني مرة في منزله لرجل يقال له مكلبة المستنجدي وليس الشعر لمكلية وانما سمع المؤذن في آخر الليل يقول: يا رجال الليل جدوا رب صوت لا يرد ما يقوم الليل إلأ من له عزم وجد قال لي فبكى مكلبة وقال للمؤذن زد ني فأنشده : قد مضى الليل وولى وحبيبي قد تجلى قال: فصاح مكلبة ووقع ميتا، فأصبح الناس على باب داره معتقدين وقطعوا كفته اعتقادا
============================================================
قلت : ولما ذاكرني الشيغ هر بهذه الأبيات قلت ل : سمعت من مؤذ ن أصله من مدينة بيروت ينشد في ركب الحجبج الشامي آخر الليل عند قيامنا عن منزلة خليص بين الحرمين هذين البيتين : اقبل الصبح ضاحكا يتجلى جل رتبي جيش الظلام تولى ن يا أهيل الحمى توضوا فصلوا أفلح اليوم من توضى وصلى وكان ذلك في جمادى الآخرة من سنة اثنتين وعشرين بعد الآلف :
============================================================
141 الشيخ علاء الدين الطرابلسي الشيغ الصالح ، البركة الفالح المقري المحدث، الحافظ علاه الدين علي الطرابلسي ثم الدمشقي الحنفي، إمام الجامع السليمي بالصالحية، من نواحي دمشق المحمية كان من الصدر الأول ، وممن عليه في القراءات المعؤل . وكان أولا تابعا لمذهب الإمام محمد بن إهريس الشافعي رضي الله تعالى عنه، ثم انتقل الى تفليد الإمام الأعظم أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه، وصحب قاضي الفضاة ابن عبد الكريم ، وكان القاضي الذكور متعصبا على الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه فوافقه على مراده، وتابعه على اعتقاده وقد اجتمعت به في الصالحية، بدمشق الحمية يوم الخيس رابع المحرم الحرام، افتتاح شهور سنة سبع بعد الالف، وذلك في منزل صاحبتا الشيخ محمد بن المرزمات الحتبلي فندا كرنا شينا من التاريخ إلى أن انجر الكلام الى ذكر الحسين رضي الله تعالى عنه وما نحين به، (184 ب) وما صار إليه مع من مصه من آل البيت النبوي على صاحبه ألف ألف تحية وألف الف سلام: فقال لي الشيخ علاء الدين المذكور رأيت في ديوان المولد، الحافظ المحدث الشيخ ابراهم الناجي هذه الأبيات فحفظتها) وهي لبعض أهل العراق : أحسين والمبعوث جدك بالهدى قسما يكون الحق عنه سائلي لو كنت شاهد كر بلا لبذلت في تنفيس كربك فوق جهد الباذل
============================================================
عللا وحد السمهري الذابل وسقيت حد السيف من أعد ائكم فبلا يلي بين الغري وبابل لكنني اخرت عنك الشقوتي فأقل من حزن ودمع سائل هبني خرمت الطعن في اعدائكم ولد (1) مولانا الشيخ علاء الدين المذكور على ما أخبرني به من لفظه في التاريخ المذكور في صبيحة نهار الجمعة مستهل شوءال سنة خمسين وتع مية. وقرا القرآن على مشايخ منهم والده الشيخ ناصر الدين الطرابلسي امام الجامع الأموي، وعلى شبخ الاسلام ولي الله تعالى الشيخ الشهاب الطيبي الكبير، وعلى الشيخ عبد الوهاب امام الحنفية والشيخ شهاب الدين الأيدولي إمام الجامع الأموي على مذهب الشافمي رضي الله تعالى عنه، وعلى الشهاب الفلوجي الامام أيضا بالجامع الأموي على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه وجمع القراءات السبع ثم العشر أيضا على المشايخ المذكورين أعلاه وقرا الفله على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه على الشيخ عبد الوهاب المذكور وأخبرني أنه قرأ عليه كتاب (كنز الدقائق) في الفقه بطر فيه وقرا (صدر الشريعة) بطرفيه أيضا على شيخه وشيغنا الشيخ نجم الدين البمني خطيب الجامع الأموي ومفتي الحنفيه بدمشق. وقرأ عليه أيضا (شرح المنار! في أصول فقه الحنفية، وقرأ الفرائض على شيخها على الاطلاق الشيخ محمد النجدي الحتبلي الفرضي بالمدرسة العمرية بالصالحية، وعلى الشهاب العلموي الملقب بشكاره والد الشبخ يوسف العلموي الشاعر المذكور في هذا المجموع .
(1) من هنا الى قوله * قلث : واستمر الشيخ، لا برجد في ب
Неизвестная страница