خطبة استسفاء في سنة ثمان بعد الألف في سطح المزة، وفي مسيد المصلى حصت الاغائة بعون الله تعالى واليه مجع الفتوى يومئذ بدمشق وقد عادلته في تروج أخت زوجته . والأختان بنتا الرجل الصالح الشيخ محمود ابن الشيغ أحد الصناديقى رحمما الله تعالى . وكان ذلك بإشارته وصدر العقد بمنزله المعمور بدمشق، في محلكة حكر كمال الدين، وحصك جممية العرس بمنزله المذكور أيضأ، وكان سعيه في ذلك مشكورا شكر الله سعيه في الدارت، ومرض مرة مرضأ شديدا، ورجف الناس به والفق أن الله شفاه وعافاه ، فكتبت إليه مهنيأ شعرآ : شهاب المعالي ورب الهدى ومن منه كل الورى يستفيد نذوت الصيام ليوم الشقا وكيف يصوم اللى يوم عيد وهو اليوم مفت دمشق وامامها وواعظها وناصحها ومتقدها
============================================================
شيخ (1) الاسلام الشيخ أحمد ابن أبي الوفا ابن مفلح الحنبلي الدمشقي هو الشيخ الفاضل، والعالم الكامل، بركة الأنام ، ومقتدى (2) أهل الشام . له السكون والحلم ، والعبادة والعلم . وله الآتار الحسان، وتلاوة القرآن.
اشتغل على عدة مشايخ بدمشق منهم شيخنا شيخ الاسلام الشيخ أبو القدآء اسماعيل النابلسي الآتي ذكره إن شاء الله تعالى وقرأ في الفقه على شيخ الاسلام الشيخ مومى الحجازي صاحب والاقناع، وعلى بقيتة تلك الطبقة من ذوي الانتفاع (3) . وبرع في أنواع العلوم ، وأحاط بفنون المنطوق والمفهوم ، مع السيرة التي تذكتر (4) الحن البصرئ وأمثاله) وتحسن من كل موفتق أحواله متقلئل من اللباس، متجنب دغالب الناس . لم يمل إلآ الى عبادة، ولا تراه إلا في محراب أو على سجادة .
وهو من بيت مقلح البيت الشير بالعلم الكثير، المعروف بالتصنيف والتأليف بين الكبير والصغير . من أجداده شيخ الاسلام البرهان بن مفلح صاحب "الفروع" وغيره من بني مفلح المفلحين ، والعلماء العاملين ، والقضاة (1) في ب مولاتا وسيدنا شيخ الاسلام4000 ممتقد (3) مابين الحطعين القائين ساقط من ، ب (4) ، ب "كذ كر الانسان بالحسن *
============================================================
العادلينم تعرف له صبوة3، ولا نقلت عنه كبوة ملازم على تعليم العلوم بأنواعها، وتفهيم الفتون بأوضاعها . له المنانة الجيدة في علمي الفرائض والحساب، والإحاطة الشاملة في الفقه بلا ارتياب. مع المهارة في علم العربية، وحفظ النواريخ النقلية، وغير ذلك من بقية العلوم وبالجملة فهو مفتي الحنابلة في هذا الزمان، واليه مرجمع المشكلات في مذهب الامام أحمد عليه الرضوان.
درس بعدة مدارس بالشام. وهو الآن مدرس بدار الحديث (1) بصالحية دمشق بالقرب من المدرسة الأتابكية (2). وله بقعة تدريس بجامع بي آمية . وله مصاهرة مع الشهاب العيثاوي المذكور قبله وما تأهل من نسله إلا لكونه أهله . وبالجلة فهما الأحمدان المحيودان لهما الدين الكامل، والعلم الشامل، والفلاح الشهير، والعلم العزير.
ولقد شهدت له مجلسا يفتخر به زمانه، ويبتهج به أقرانه، وذلك أنه لما انتقل بالوفاة القاضي عمد سبط الريجيحي الحنلي، وكان اكبر قضاة الحنابلة بدمشق، انحل مكانه وبقي زمانا بغير قاض، وكات قاضي القضاة بدمشق مولانا مصطفى افندي ابن مولانا حسين افندي ( ابن مولانا سنان افندي(3) صاحب "حاشية التفسير" . فاستدعى الشيخ احمد صاحب الترجمة ليجعله قاضيا في منزلة سبط الرأجيحي المذكور.
(12 2) وكنت أحد الحاضرين بالمجلس. فبالغ في ملاطفته ليقبل متصب القضاء فامتنع، وألح عليه القاضي فتبرم وما انخدع وبالغ الحاضرون في الطلب)، وبالغ هو في الهرب، حتى إنه قال آخرا: (1) هي دار الحديث الأشرهية البرانية، الظر العيمي، كنبيه 129 (2) الظر الصدر السابق : 129 (3) الزيادة من* ، ب
Неизвестная страница