وكذا يقال عن بعض المقعدين أنه يقوم بتعويذاتهم كما يأمرونه في شروطها وحاصل الأمر أن طريقتهم شائعة في بلاد الشام.
واستمر الشيخ أحمد المذكور ملازما على الجلوس بزاويتهم بمحلة القبيبات خارج دمشق الى أن توفاء الله تعالى في سنة ثلاث وستين وتسع مثة. ودفن خارج (10 ب) باب الله بتربة (3 القبيبات وقيره هناك معروف يزار ويتبرك به: (1) ساقط من (2) تطلق هذه الكامة في اصطلاح الدماشهة على المآكل الدسمة 3) انظر كتابتا خطط دشو ص 119
============================================================
وحكى عنه أهل زمانه كرامات عجيبة وأحوالا غريبة ، تدل على أنه كان واليأ على مصر (كذا) الولاية، بالغا الى رتبة العناية .
فمن جملة مأتقل عنه من الكرامات مارأيته في الكتاب المسسى " بالمحمدية(1) في أحوال الفقراء السعدية . قال مؤلفها: مرنا معه الى بيت المقدس في سنة شيء وخمسين، فبينما نحن سائرون في القرب من طبرية وإذا بغزال كبير مطرود دخل بين الجماعة فمسكوء . وإذا بعبد أسود في يده خنجر مسلول، وهو يقول : ابن الغزال 9 فتقدم ليأخذه قهرا. فقال الشيخ أحمد لبعض جماعته : اضربه على يده الي بها السكين فضربه) فوقعت السكين من يده . ويبسمت يده حتى مايستطيع تحريكها. فبكى وذهب الى قريته وأتى بأهلها. وكان سيده شيخ القرية المذكورة. فطلبوا من حضرة الشيخ أن يرضى عن العبد . فقال : في الذكر . فطبخوا العزال وأكلوا منه . وقام الذكر فدخل العبد الحلقة . ولما حمي الذكر كبس الشيخ يد العبد فرجعت الى ماكانت عليه . ووقع كبقية الفقراء: وصارمن أصاحمم . فاعلم ذلك.
ثم جلس بعده على سجادته أخوه الشيخ سعد الدين الآتي ذكره إن شاء الله تعالى () الحدية)
============================================================
شيخ الايسلام مفتي الأنام أحمد بن يونس العيثاوي ( هو (2) الشيخ الذي ظهر فقهه كالشس في رايعة النهار، وبهر صلاحه عتى علم به غالب أهل الأقطار. وهو مفتي دمشق وابن مفتيها، وخطيبها وابن خطيبها. ووالده الشيخ يونس العيثاوي، وسنذكره في حرف الياء ان شاء الله تعالى: ورد آبوه من قرية عيثا - وهي من قرى بقاع العزيز - من نواحي دمشق الشام، ونشأ في بعض مدارسها، ونشا ولده صاحب الترجمة أحمد كاسمه، مستقيما فهمه قرا الفقه على والده، وحاز به طارف المجد كتالده ثم قرأ أيضا القرآءات وغيرها على الشيخ أحمد الطببي الكبير ، ولازم درس الشيخ النور السنفي المصري بتقديم السين، حتى اجازء بالفتوى. ولما قدمت مع أبي من زيارة بيت المقدس في سنة ثمانين وتسع مثة حضرت اليه طالبا قرآءة الفقه عليه فقال لي : اقرأ " المنهاج تقسيما مع الإخوان، وبذلك يحصل المرام بالعجلة من غير توان.
فقلت له: سمعا وطاعة ، لامخالفة لأمرك ولا إضاعه فشر عنا في القرآءة على اربعة أقسام، وكانت حصتي الربع الأخير (1) انفار المحي، خلاصة الاثر1 371 (2) بوجد اختلاف كبير في نص هذه الترجمة هنا ونصهما في ب، . اثبتنا نص ب في ذيل هذه الترجمة، لهوازنة بيتهما
============================================================
Неизвестная страница