3 وأنه المطتلع على وجوه القرآءات الى الغايه . وكان مشاركا (1) في غير القرآءات من بقية العلوم كالنحو والصرف، وكان يتكلف نظم الشعر.
قيقع شعره مضحكا . سمعت من لفظه مواليا بلسان التركية، وهذا من الجب العجاب) الذي لم يسمع بمثله فيما مضى من الاحقاب بل لا يتخيله عاقل ولا مجنون) ولعمري إن الجنون فنون والمواليا هو قوله يهجو امرأة بدمشق، وكان متلفتا الى طاقات الغرف بدمشق متطلتعا الى صواحب يوسف وعواديه. ووقع من ذلك في البلاء الذي لا يقال من عثر فيه. وذلك المواليا هو ما وعدنا به : بدبقسماطتجي قيزى حمظ ايشدم آنثدن آئ بيقلي [سمقثليي نييجه أولور تسردن دوغنوردي كدى سن ئستوريسن بوأوغل سندن سكنسان سكز [كر د ن حاصيل دخى بندن (2) (1) تبدأ الترجمة في *، ب بما بلي : * هو الشيخ القاضل العالم الكامل المقري المحدث ولد بدمشق الشام، ولشأ في طلب العلم. وترا على شيخ الإسلام الطببي الكبير المتقدم ذكره، ومهر في علم القراءات حتى صار متقطع النظير في ذلك الطم وكانت له معاركات في غير الفرامات 0.
(2) ومضاهحما: )م آخذ حظا من بنت بائع الكمك ذي الشارين المقوسين كالهلال وهو غير فرير قد ولدت هرة مولودأ يشبه صاحبها وصاحبها قد حمل مني ثماني وثماين سرة
============================================================
وكان قليل العقل قطعا، بل كان عديه. لأنته ذكر بيتين ما اظن أن في الدهر أحدا لا يعرفهما ونسبهما الى شعره، وزاد في راحد من المصاريع الفاظا تخرجه عن الوزن، وكتبهما بخطه ونسبتهما الى نفسه بضبطه وكانت كتابته لهما في مجموع المرحوم القاضي محب الدين الحموي نزيل دمشق الآتي ذكره إن شاء الله تعالى ، ولعمري إن للقاضي المذكور اطتلاعا على الشعر الخفي، فها بالك بالجلي وهذان البيتان من أجل الجلي، وكتابتهما عجيبة) والزيادة فيهما ما يخرجهما عن الوزن أعجب، وكونهما في مجموع هذا الرجل الموصوف بكمال الاطلاع من أعجب العجب.
وهما قول الشاعر: ثالرق) الذي تطلبه مثل الظل الذي يشي معك انت لا تدر كه متبعا وإذا وليت عنه تبعك الزيادة انه كتب المصراع الآخير : وإذا أنت قد وليت عنه تبعك (11 والمجموع موجود الى الآن عند أولاد المرحوم القاضي محب الدين وكان يعرض ذلك على غالب الطلبة عند دخولهم اليه بمكانه . وهو ابن عم شيخنا العماد الحنفي الآتي ذكره إن شاء الله تعالى.
وكسباي جده كان من العسكرية بدمشق في زمن سلطنة الجراكسة (298) وهو في الحقيقة كان صالحا في حد ذاته، تبع في آخر عمره الصلاح، وسلك طريق الفلاح. ولازم تدريس القراءات في الجامع الأموي غالبا، ودرس بدمشق في العادلية الكبرى1 ، وكان ذلك بطريق الفراغ مني له لما درست بالمدرسة الناصرية الجوانية (1) ما بين الحطين الفائين ساقط من
============================================================
وتوفي رحمه الله تعالى بدمشق (1) في سنة سبع عشرة بعد الألف في ما أظن . ود فن بالقرب من قبر أوس بن أوس الصحابي في مقايلة المدرسة الصابونية رحمه الله تعالى وخطب مدة طويلة في المدرسة السيبائية (2) خارج دمشق في باب الجابية.
قلت،: وكان شيخنا الطيي الصغير قد توفي وانحلت عنه وظيفة، مشيخة القراء بالجامع الأموي فطلبها الشيخ ابراهيم المذكور، والشيخ شمس الدين الميداني، وتنازعا في طلبها عند قاضي قضاة دمشق عبد الغني أفندي الرومي (3). وكان القاضي المذكور عالما كبيرا، لكنه كات لايحسن القرآمات المختلفة كما اعترف بذلك لما تنازعا بين يديه. فأرسلهما الى منزل المرحوم شيخ الإسلام الشمس بن المنقار الحلبي الحنفية ، نزيل دمشق) رحمه الله تعالى، ليفصل بينهما ولينظر الأحق فيهما (4) بهذه الوظيفة ففتح لهما بحث التعريف للقرآمة التي يكون ما وراءها شاذا في اصطلاح القوم . وهذه المسألة لها طرف أصولي وطرف من جانب القراء. وصاحبنا الشس الميداني يجيد القته وأصوله أكثر من الشيخ ابراهيم، فلما استفتحا الكلام على ذلك جره الشيخ شمس الدين الى الجانب الققهي من جهة أن المصلي لو قرأ في صلاته بالقرآءة الشاذة هل تصح صلاته أم لا ، وهل تجوز القراءة بالشاذ خارج الصلاة أم لا . وهلم جرءا .
Неизвестная страница