(1) *، ب * ربع الأول" (2) انظر كتابنا خطط دمشق 118
============================================================
7 الشيخ ابراهيم القدسي الامام والحطيب بجامع الأمير منجك (1) في محلة ميدان الحصا.
كان رحمه الله تعالى من اولاد المقادسة المشهورين بحسن الكتابة ومنهم الشيخ ابراهيم كاتب المصاحف التي يتغالى في ثمنها الناس لا سيتما أهل دمشق. وذلك لحسن الخط، ودقة الضبط وقد كتب من المصاحف ما يزيد على مثة مصحف كما أخبرني بذلك حفيده الشيخ ابراهيم المذكور.
ومنهم الشيخ غليل، وعندي مصحف مسبع بخطه أيضا، وخطه أيضا في غاية الحن والضتبط. وكتب في آخره : وبعد فقد وفق الله سبحانه وتعالى بكتابة هذه الحختمة الشريفة على يدي العبد الفقير خليل بن محمد بن احمد (2) الخازن المقدمي غفر الله تعالى له ولوالديه ولذريته ولجميع المسلمين آجمعين وكان الفراغ من نسخه وضبطه نهار الاثنين ثامن ذي الحجة الحرام سنة تسع وثاني مثة.
قلت : وسالت الشيخ ابراهيم صاحب هذه الترجمة عن سبب وصف أسلاهه بالخازن ، فقال لي : لما قدم جدي الأعلى من بيت المقدس نول بالشاميتة البرانيتة ، وصار خازن كتبها الموقوفة بها، فلذلك توصف باخازن (1) هو اليوم في المبدان الفوقاي الظر ذيل ثمار المقاصد س 255 2) سانط من ب م(20)
============================================================
وكان الشيخ ابراهيم صاحب الترجمة صديقا للفقير وكان صالحا هافظا للقرآن العظيم، يقرأ بالستبع مع الصوت الحسن المليح . وكان قد اخذ القراءات عن شيغنا الشيخ الصتالح(1)( المعمرالشيخ حسن الصلتي الشافعي(1) خاطب جامع كريم الذين(2) بحلة القبيبات . وام وخطب بجامع منجك المزبور (3) مد2ة طويلة . وسافر الى الحج الشريف في سنة الف من المهجرة .
ومات بمكة المكرمة بعد وقوفه (بعرفات4) في السنة المذكورة ودفن عند باب المعلى رحمه الله تعالى رحمة واسعة. وأفاض عليه حائب رحمته الهامعة آمين 1) ساهط من (2) يمى اليوم جامع الدقاق بالميدان الهوفان الظر ذيل ثمار المناصد ص 21.
(3) الذكور* (4) ساقط من
Неизвестная страница