Такъид аль-ильм
تقييد العلم للخطيب البغدادي
Издатель
إحياء السنة النبوية
Место издания
بيروت
بَابٌ فِي فَضْلِ الْكُتُبِ وَبَيَانِ مَنَافِعِهَا
أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الْقُرَشِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَاغَنْدِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾ [الكهف: ٨٢] قَالَ: «صُحُفُ عِلْمٍ خَبَّأَهَا لَهُمَا أَبُوهُمَا»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ، أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِيرَوَيهِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ هُوَ ابْنُ رَاهَوَيْهِ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ يَعْنِي ابْنَ حَبِيبٍ النَّهْدِيُّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾ [الكهف: ٨٢] قَالَ: مَا كَانَ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً، قَالَ: صُحُفًا عِلْمًا "
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَازِمِيُّ الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ الْأَزْدِيُّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، إِمْلَاءً، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ⦗١١٨⦘ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِيِّ الْكُوفِيُّ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى، " ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾ [الكهف: ٨٢] قَالَ: عِلْمُ صُحُفٍ، قَالَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ: وَأَيُّ كَنْزٍ أَفْضَلُ مِنَ الْعِلْمِ، قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَنْ يُصَانَ الْعِلْمُ بِمِثْلِ بَذْلِهِ، وَلَنْ تُكَافَأَ النِّعْمَةُ فِيهِ بِمِثْلِ نَشْرِهِ، وَقِرَاءَةُ الْكُتُبِ أَبْلَغُ فِي إِرْشَادِ الْمُسْتَرْشِدِ مِنْ مُلَاقَاةِ وَاضِعِيهَا، إِذَا كَانَ مَعَ التَّلَاقِي يَقْوَى التَّصَنُّعُ، وَيَكْثُرُ التَّظَالُمُ، وَتَفْرُطُ النُّصْرَةُ، وَتَشْتَدُّ الْحَمِيَّةُ، وَعِنْدَ الْمُوَاجَهَةِ يَمْلِكُ حُبُّ الْغَلَبَةِ، وَشَهْوَةُ الْمُبَاهَاةِ وَالرِّيَاسَةِ، مَعَ الِاسْتِحْيَاءِ مِنَ الرُّجُوعِ، وَالْأَنَفَةِ مِنَ الْخُضُوعِ، وَعَنْ جَمِيعِ ذَلِكَ يَحْدُثُ التَّضَاغُنُ، وَيَظْهَرُ التَّبَايُنُ، وَإِذَا كَانَتِ الْقُلُوبُ عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ، امْتُنِعَتْ مِنَ الْمَعْرِفَةِ، وَعَمِيَتْ عَنِ الدَّلَالَةِ، وَلَيْسَتْ فِي الْكُتُبِ عِلَّةٌ تَمْنَعُ مِنْ دَرْكِ الْبُغْيَةِ، وَإِصَابَةِ الْحُجَّةِ، لِأَنَّ الْمُتَوَحِّدَ بِقِرَاءَتِهَا، وَالْمُتَفَرِّدَ بِعِلْمِ مَعَانِيهَا، لَا يُبَاهِي نَفْسَهُ وَلَا يُغَالِبُ عَقْلَهُ، قَالَ: وَالْكِتَابُ قَدْ يَفْضُلُ صَاحِبَهُ وَيَرْجِعُ عَلَى وَاضِعِهِ بِأُمُورٍ مِنْهَا: أَنَّ الْكِتَابَ يُقْرَأُ بِكُلِّ مَكَانٍ، وَيَظْهَرُ مَا فِيهِ عَلَى كُلِّ لِسَانٍ، وَمَوجُودٌ فِي كُلِّ زَمَانٍ مَعَ تَفَاوُتِ الْأَعْصَارِ وَبَعْدِ مَا بَيْنَ الْأَمْصَارِ وَذَلِكَ أَمَرٌ مُسْتَحِيلٌ فِي وَاضِعِ الْكِتَابِ، وَالْمُنَازِعِ بِالْمَسْئَلَةِ وَالْجَوَابِ وَقَدْ يَذْهَبُ الْعَالِمُ وَتَبْقَى كُتُبُهُ، وَيَفْنَى الْعَقْلُ وَيَبْقَى أَثَرُهُ، وَلَوْلَا مَا رَسَمَتْ لَنَا الْأَوَائِلُ فِي كُتُبِهَا، وَخَلَّدَتْ مِنْ فُنُونِ حِكَمِهَا، وَدَوَّنَتْ مِنْ أَنْوَاعِ سِيَرِهَا، حَتَّى شَاهَدْنَا بِذَلِكَ مَا غَابَ عَنَّا، وَأَدْرَكْنَا بِهِ مَا بَعُدَ مِنَّا، وَجَمَعْنَا إِلَى كَثِيرِهِمْ قَلِيلَنَا، وَإِلَى جَلِيلِهِمْ يَسِيرَنَا، وَعَرَفْنَا مَا لَمْ نَكُنْ لِنَعْرِفَهُ إِلَّا بِهِمْ، وَبَلَغْنَا الْأَمَدَ الْأَقْصَى بِقَرِيبِ رُسُومِهِمْ، إِذًا لَخَسِرَ طُلَّابُ الْحِكْمَةِ، وَأَنْقَطَعَ سَبَبُهُمْ عَنِ الْمَعْرِفَةِ، وَلَوْ أُلْجِئْنَا إِلَى مَدَى قُوَّتِنَا وَمَبْلَغِ مَا تَقْدِرُ عَلَى حِفْظِهِ خَوَاطِرُنَا، وَتَرَكْنَا مَعَ مُنْتَهَى تِجَارَتِنَا، لِمَا أَدْرَكَتْهُ حَوَاسُّنَا، وَشَاهَدَتْهُ نُفُوسُنَا، لَقَلَّتِ الْمَعْرِفَةُ، وَقَصُرَتِ ⦗١١٩⦘ الْهِمَّةُ، وَضَعُفْتِ الْمِنَّةُ، وَمَاتَتِ الْخَوَاطِرُ وَتَبَلَّدَ الْعَقْلُ وَنَقَصَ الْعِلْمُ، فَكَانَ مَا دُونَهُ فِي كُتُبِهِمْ أَكْثَرَ نَفْعًا وَمَا تَكَلَّفُوهُ مِنْ ذَلِكَ أَحْسَنَ مَوْقِعًا وَيَجِبُ الِاقْتِفَاءُ لِآثَارِهِمْ وَالِاسْتِضَاءُ بِأَنْوَارِهِمْ فَإِنَّ الْمَرْءَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ، وَلَهُ أَجْرُ مَا احْتَسَبَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ الْقُرَشِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَاغَنْدِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾ [الكهف: ٨٢] قَالَ: «صُحُفُ عِلْمٍ خَبَّأَهَا لَهُمَا أَبُوهُمَا»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ، أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِيرَوَيهِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ هُوَ ابْنُ رَاهَوَيْهِ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ يَعْنِي ابْنَ حَبِيبٍ النَّهْدِيُّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾ [الكهف: ٨٢] قَالَ: مَا كَانَ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً، قَالَ: صُحُفًا عِلْمًا "
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَازِمِيُّ الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ الْأَزْدِيُّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، إِمْلَاءً، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ⦗١١٨⦘ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِيِّ الْكُوفِيُّ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى، " ﴿وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا﴾ [الكهف: ٨٢] قَالَ: عِلْمُ صُحُفٍ، قَالَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ: وَأَيُّ كَنْزٍ أَفْضَلُ مِنَ الْعِلْمِ، قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَنْ يُصَانَ الْعِلْمُ بِمِثْلِ بَذْلِهِ، وَلَنْ تُكَافَأَ النِّعْمَةُ فِيهِ بِمِثْلِ نَشْرِهِ، وَقِرَاءَةُ الْكُتُبِ أَبْلَغُ فِي إِرْشَادِ الْمُسْتَرْشِدِ مِنْ مُلَاقَاةِ وَاضِعِيهَا، إِذَا كَانَ مَعَ التَّلَاقِي يَقْوَى التَّصَنُّعُ، وَيَكْثُرُ التَّظَالُمُ، وَتَفْرُطُ النُّصْرَةُ، وَتَشْتَدُّ الْحَمِيَّةُ، وَعِنْدَ الْمُوَاجَهَةِ يَمْلِكُ حُبُّ الْغَلَبَةِ، وَشَهْوَةُ الْمُبَاهَاةِ وَالرِّيَاسَةِ، مَعَ الِاسْتِحْيَاءِ مِنَ الرُّجُوعِ، وَالْأَنَفَةِ مِنَ الْخُضُوعِ، وَعَنْ جَمِيعِ ذَلِكَ يَحْدُثُ التَّضَاغُنُ، وَيَظْهَرُ التَّبَايُنُ، وَإِذَا كَانَتِ الْقُلُوبُ عَلَى هَذِهِ الصِّفَةِ، امْتُنِعَتْ مِنَ الْمَعْرِفَةِ، وَعَمِيَتْ عَنِ الدَّلَالَةِ، وَلَيْسَتْ فِي الْكُتُبِ عِلَّةٌ تَمْنَعُ مِنْ دَرْكِ الْبُغْيَةِ، وَإِصَابَةِ الْحُجَّةِ، لِأَنَّ الْمُتَوَحِّدَ بِقِرَاءَتِهَا، وَالْمُتَفَرِّدَ بِعِلْمِ مَعَانِيهَا، لَا يُبَاهِي نَفْسَهُ وَلَا يُغَالِبُ عَقْلَهُ، قَالَ: وَالْكِتَابُ قَدْ يَفْضُلُ صَاحِبَهُ وَيَرْجِعُ عَلَى وَاضِعِهِ بِأُمُورٍ مِنْهَا: أَنَّ الْكِتَابَ يُقْرَأُ بِكُلِّ مَكَانٍ، وَيَظْهَرُ مَا فِيهِ عَلَى كُلِّ لِسَانٍ، وَمَوجُودٌ فِي كُلِّ زَمَانٍ مَعَ تَفَاوُتِ الْأَعْصَارِ وَبَعْدِ مَا بَيْنَ الْأَمْصَارِ وَذَلِكَ أَمَرٌ مُسْتَحِيلٌ فِي وَاضِعِ الْكِتَابِ، وَالْمُنَازِعِ بِالْمَسْئَلَةِ وَالْجَوَابِ وَقَدْ يَذْهَبُ الْعَالِمُ وَتَبْقَى كُتُبُهُ، وَيَفْنَى الْعَقْلُ وَيَبْقَى أَثَرُهُ، وَلَوْلَا مَا رَسَمَتْ لَنَا الْأَوَائِلُ فِي كُتُبِهَا، وَخَلَّدَتْ مِنْ فُنُونِ حِكَمِهَا، وَدَوَّنَتْ مِنْ أَنْوَاعِ سِيَرِهَا، حَتَّى شَاهَدْنَا بِذَلِكَ مَا غَابَ عَنَّا، وَأَدْرَكْنَا بِهِ مَا بَعُدَ مِنَّا، وَجَمَعْنَا إِلَى كَثِيرِهِمْ قَلِيلَنَا، وَإِلَى جَلِيلِهِمْ يَسِيرَنَا، وَعَرَفْنَا مَا لَمْ نَكُنْ لِنَعْرِفَهُ إِلَّا بِهِمْ، وَبَلَغْنَا الْأَمَدَ الْأَقْصَى بِقَرِيبِ رُسُومِهِمْ، إِذًا لَخَسِرَ طُلَّابُ الْحِكْمَةِ، وَأَنْقَطَعَ سَبَبُهُمْ عَنِ الْمَعْرِفَةِ، وَلَوْ أُلْجِئْنَا إِلَى مَدَى قُوَّتِنَا وَمَبْلَغِ مَا تَقْدِرُ عَلَى حِفْظِهِ خَوَاطِرُنَا، وَتَرَكْنَا مَعَ مُنْتَهَى تِجَارَتِنَا، لِمَا أَدْرَكَتْهُ حَوَاسُّنَا، وَشَاهَدَتْهُ نُفُوسُنَا، لَقَلَّتِ الْمَعْرِفَةُ، وَقَصُرَتِ ⦗١١٩⦘ الْهِمَّةُ، وَضَعُفْتِ الْمِنَّةُ، وَمَاتَتِ الْخَوَاطِرُ وَتَبَلَّدَ الْعَقْلُ وَنَقَصَ الْعِلْمُ، فَكَانَ مَا دُونَهُ فِي كُتُبِهِمْ أَكْثَرَ نَفْعًا وَمَا تَكَلَّفُوهُ مِنْ ذَلِكَ أَحْسَنَ مَوْقِعًا وَيَجِبُ الِاقْتِفَاءُ لِآثَارِهِمْ وَالِاسْتِضَاءُ بِأَنْوَارِهِمْ فَإِنَّ الْمَرْءَ مَعَ مَنْ أَحَبَّ، وَلَهُ أَجْرُ مَا احْتَسَبَ
1 / 117