التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها

Умар Сулейман аль-Ашкар d. 1433 AH
161

التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها

التقوى تعريفها وفضلها ومحذوراتها وقصص من أحوالها

Издатель

دار النفائس للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

الأردن

Жанры

٢ - من كلام الفضيل بن عياض: أ - عن إبراهيم بن أحمد الخزاعي قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: لو أن الدنيا كلها بحذافيرها جعلت لي حلالًا، لكنت أتقذّرها. ب - وعن أبي الفضل الخزاز قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: أصلح ما أكون أفقر ما أكون، وإني لأعصي الله، فأعرف في خلق حماري وخادمي. ج - وعن إسحاق بن إبراهيم قال: كانت قراءة الفضيل حزينة شهية بطيئة مترسّلة، كأنه يخاطب إنسانًا، وكان إذا مرّ بآية فيها ذكر الجنة يردّدها. وكان يلقى له حصير بالليل في مسجده، فيصلي من أول الليل ساعة، حتى تغلبه عينه، فيلقي نفسه على الحصير، فينام قليلًا، ثم يقوم، فإذا غلبه النوم نام، ثم يقوم هكذا حتى يصبح. د - قال: وسمعت الفضيل يقول: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم مكبّل كبّلتك خطيئتك. هـ - وعن مهران بن عمرو الأسدي قال: سمعت الفضيل بن عياض عشية عرفة بالموقف، وقد حال بينه وبين الدعاء البكاء، يقول: واسوأتاه، وافضيحتاه، وإن عفوت. ز - وعن أحمد بن سهل قال: قدم علينا سعد بن زنبور، فأتيناه، فحدثنا، قال: كنا على باب الفضيل بن عياض، فاستأذنا عليه، فلم يؤذن لنا، فقيل لنا: إنه لا يخرج إليكم أو يسمع القرآن. قال: وكان معنا رجل مؤذن وكان صيّتًا، فقلنا له اقرأ: ﴿أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ﴾ [التكاثر: ١] ورفع بها صوته، فأشرف علينا

1 / 174