350

Приближение и наставление

التقريب والإرشاد (الصغير)

Редактор

د. عبد الحميد بن علي أبو زنيد

Издатель

مؤسسة الرسالة

Издание

الثانية

Год публикации

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

أن يَنقَضَّ﴾ وقوله تعالى: ﴿واسْأَلِ القَرْيَةَ﴾ وقوله تعالى ﴿لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ﴾ وقوله تعالى: ﴿أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِط﴾ وقوله تعالى: ﴿يُؤْذُونَ اللَّهَ﴾ وهو يريد رسله وأولياءه. وقوله تعالى: ﴿فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ﴾ وقوله تعالى: ﴿وجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا﴾. وقوله تعالى: ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾ وقوله تعالى: ﴿ويَمْكُرُونَ ويَمْكُرُ اللَّهُ﴾. وقد أهل اللغة في الرجل البليد: هذا تيس وحمار. وفي الشديد الأيد أسد وسبع. وفي الثقيل إنه جبل، وأمثاله أوضح دليل على أن في كتاب الله سبحانه وسنن رسوله ﷺ وكلام أهل اللغة مجازًا كثيرًا، اللهم إلا أن يقول قائل: إن الجدار يريد ويختار. وأن البليد تيس وحمار على الحقيقة، فلا يكون في عداد من يكلم.

1 / 357