Приближение знаний
تقريب المعارف
Исследователь
فارس تبريزيان الحسون
Год публикации
1417 - 1375 ش
Ваши недавние поиски появятся здесь
Приближение знаний
Абу Салах Халаби d. 447 AHتقريب المعارف
Исследователь
فارس تبريزيان الحسون
Год публикации
1417 - 1375 ش
في شئ من أعيان الجنس، وإنما يقبح لوقوعه على وجه، ولهذا يقبح بعض الأكوان يحسن بعض.
والوجه الذي عليه بقبح الألم هو كونه ظلما بتعريه من نفع يوفى عليه، ودفع ضرر هو أعظم منه، واستحقاق، وكونه مدافعة، وكونه عبثا بتعريه من عوض مثله، أو أنفع (لا) يحسن إيصاله (1) إلى المؤلم من دونه، أو لدفع ضرر يندفع بغيره، أو كونه استفسادا بأن يكون داعيا إلى قبيح، أو صارفا عن حسن.
والوجه الذي عليه يحسن هو أن يكون فيه نفع، أو دفع ضرر أعظم، أو عن استحقاق، أو مدافعة.
وقلنا بقبحه لتلك (2) الوجوه، وحسنه لهذه.
لحصول العلم الضروري لكل عاقل بذلك من غير نظر ولا تأمل، ويقوم الظن في جميع ذلك مقام العلم، لعلمنا باتباع الحسن والقبح له.
والوجه الذي يصح منه تعالى الايلام أن يكون مستحقا أو لطفا، وهذان الوجهان ثابتان فيما يفعله في الدنيا، فأما ما يفعله تعالى في الآخرة فمختص بالاستحقاق، لأن اللطف فيها غير متقدر.
وقلنا باختصاص إيلامه في الدنيا بالوجهين.
لأن الوجوه التي يقبح عليها الألم لا تصح منه تعالى، لما بيناه من حكمته تعالى.
ولدفع الضرر قبيح منه وإن حسن منا على وجه، لأن الإيلام لدفع الضرر لا يحسن إلا بحيث لا يندفع الأعظم إلا به.
يوضح ذلك: أن كسر يد الغريق لتخليصه لا يحسن مع غلبة الظن
Страница 134
Введите номер страницы между 1 - 389