Часть из 'Аль-Иллят' Ибн Аби Хатима
تحقيق جزء من علل ابن أبي حاتم
Исследователь
سعد بن عبد الله الحميد وخالد بن عبد الرحمن الجريسي
Издатель
مطابع الحميضي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1427 AH
Место издания
الرياض
(١) سبق ابنَ حجر إلى هذا كلٌّ من الزركشي والعراقي: قال الزركشي في "النكت" (٢/٢١٥): «لعل الترمذي يريد أنه عِلَّةٌ في العمل بالحديث، لا أنه علة في صحته؛ لاشتمالِ الصحيحِ على أحاديثَ منسوخةٍ» . ونحوه كلام العراقي في "شرح الألفية" (ص١٠٨)، وانظر كلام الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على "ألفية السيوطي" (ص٥٩- ٦٠) . (٢) مثال ذلك: قول ابن أبي حاتم في "العلل" (١٠٢): «وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ عُمَرو بْن خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ ابن عَلِيٍّ، عَن آبائه: أنَّ عليًّا انكسرَتْ إحدى زنديه، فأمره النَّبِيّ (ص) أنْ يمسحَ عَلَى الجبائر؟ فَقَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ لا أَصْلَ لَهُ، وعمرو بْن خَالِد متروك الحديث» . فوجود عمرو بن خالد في إسناد هذا الحديث علَّة ظاهرة يدركها كل أحد، ومع ذلك عدَّه أبو حاتم معلولًا، وأدرجه ابنه في كتاب "العلل"، ومثل هذا كثير جِدًّا عنده وعند غيره.
1 / 52