باب الألف المقصورة
الأبَا: داءٌ يأخذ الغنم في رؤوسها: وهو أن تشرب من ماء فيه أبوال الأروى فيأخذها لذلك داء شديد، فيقال: أبت تَابَى أَبًا، وَتَيْسٌ أبى وعَنْزٌ أَبْوَاء وأكثر ما يُصِيبُ الماعز. وربما أَصَابَ الضَّان، قال الشاعر [٢٤ ب]:
أَقُولُ لِكَنَّازٍ تَدَكَّلْ فَإِنَّهُ
أَبًا لَا أَظُنُّ الضَّانَ مِنْهُ نَوَاجِيَا
فَمَالَكِ مِنْ أَرْوَى تَعَادَيْتِ بِالْعَمَى
وَلَاقَيْتِ كَلَّابًا مُطِلًا وَرَامِيَا
فَإِنْ أَخْطَأَتْ نَبْلًا حِدَادًا ظُبَاتُهَا
مَعَ الْقَوْمِ لَمْ تُخْطِئْ كِلَابًا ضَوَارِيَا
والجَبَا: حول الحوض، قال زهير:
وَخَالِيَ الْجَبَا أَوْرَدْتَهُ الْقَوْمَ فَاسْتَقَوا
بِسُفْرَتِهمْ مِنْ آجِنِ الْمَاءِ أَصْفَرَا
1 / 99