والجأجَأة أيضًا: الإقامة بالموضع، قال أبو داود يَصِفُ السحاب:
وَإِنْ رَاحَ يَنْهَضُ نَهْضَ الْكَسِيرِ
جَأجى بِهِ الْمَاءُ حَتَّى أَسْالَا
ويُرْوَى: جَاجَأَهُ الماء، فمن رواه " جأجى بِهِ " أراد: أقام به، وَمَنْ رَوَاهُ: جَاجَأَهُ أَرَادَ بِهِ مِنَ الزَّجْرِ.
والصَّاصَأَة: صَاصَاة [٢٢ أ] الجرو، وذلك أن يفتح عينيه يَبْتَغِي فتح عينيه فلا يقدر، فذلك الصَّاصَأَةُ. ومنه قول: عبيد الله بن جحش حين قدم أرض الحبشة مُسْلِمًا مع أصحاب رسول الله ﷺ ثم تَنَصَّرَ بها فكان يَمُرُّ بالمسلمين بعدما تَنَصَّرَ فيقول لهم: قد فَقَّحْنَا وَصَاصَاتُمْ.
والتَّفْقِيحُ: أن يفتح الجرو عينيه؛ أي: قد أبصرنا وأنتم تلتمسون البصر.
والدَّادَأَةُ: عَدْوٌ فوق الخَبَبِ، يقال: مَرَّ يُدَادِئُ دَادَأَةً، قال الشاعر:
وَاعْرَوْرَتِ الْعُلُطَ الْعُرْضِيَّ تَركضُهُ
أُمُّ الْفَوَارِسِ بِالدِّئْدَاءِ وَالرَّبَعَهْ
1 / 89