Тақасси Хадис Фи Муватта

Ибн Абд аль-Барр d. 463 AH
67

Тақасси Хадис Фи Муватта

التقصي لما في الموطأ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم = تجريد التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

Издатель

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

الكويت [الإصدار ٥٢ من إصدارات مجلة الوعي الإسلامي]

Жанры

الوليد بن مسلم فلم يُتابَع عليها عن مالك، والصواب عن مالك خاصة ما في "الموطأ"، والله أعلم. وقد رُويَ هذا الحديث مرفوعًا عن النبي ﷺ من طرق كثيرة بأسانيد صحاح عن أنس من حديث قتادة وثابت البناني وحميد أيضًا (١). حميد بن قيس الأعرج المكي هو مولى بني فزارة، وقيل: مولى بني أسد بن عبد العزّى بن قُصيّ. قال أبو عمر: من جعل ولاءه لفزارة قال: هو مولى لمنظور بن سيار الفزاري، وقال مصعب بن عبد الله الزهريّ: هو مولى أم هاشم بنت سيار بن منظور بن سيار الفزاري امرأة عبد الله بن الزبير، فنسب إلى آل الزبير (٢). قال أبو عمر: يُكْنَى أبا عبد الرحمن، وقيل: يُكنى أبا صفوان. وهو أحد الثلاثة الذين أخذ عنهم أهل مكة القراءة، وهم

(١) قال الحافظ ابن عبد البر في "التمهيد" (٢/ ٢٣٠): "حديث مالك. . . "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي. . ." هو أقطع حديث في ترك بسم الله الرحمن الرحيم، والله أعلم؛ لأن غيره من الأحاديث قد تأوّلوا فيها فأكثَرُوا فيها التشغيب والمنازعة". (٢) بحثتُ عنه في "نسب قريش"، فلم أهتد لمحلّه من الكتاب، والله أعلم.

1 / 47