Очищение Шариата
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Редактор
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1399 AH
Место издания
بيروت
صَالِحِ بْنِ النَّطَّاحِ يَرْوِي الْمَنَاكِيرَ لَا يُحْتَجُّ بِأَفْرَادِهِ، وَفِي رِوَايَةٍ.
إِذَا سَكَنَ بَنُوكَ السَّوَادَ وَلَبِسُوا السَّوَادَ وَكَانَ شِيعَتُهُمْ أَهْلَ خُرَاسَانَ لَمْ يَزَلِ الأَمْرُ فِيهِمْ حَتَّى يَدْفَعُوهَ إِلَى عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ (قطّ) وَفِيهِ أَبُو يَعْقُوبَ بْنُ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيُّ مَجْهُولٌ، وَعَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَجَاءَ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: تَذَاكَرُوا الأَمْرَ عِنْدَ رَسُول الله فَتَكَلَّمَ عَلِيٌّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: إِنَّهَا لَيْسَتْ لَكَ وَلا لأَحَدٍ مِنْ وَلَدِكَ (عد) وَلا يَصِحُّ.
فِيهِ عُثْمَانُ بْنُ فَايِدٍ لَا يُحْتَجُّ بِهِ وَإِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى مَتْرُوكٌ (تُعُقِّبَ) بِأَنَّ ابْنَ النَّطَّاحِ قَالَ فِيهِ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ.
إِخْبَارِيٌّ عَلَّامَةٌ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَإِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى روى لَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ.
يَتَكَلَّمُونَ فِي حِفْظِهِ، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ يُخْطِئُ وَيَهِمُ، وَأَدْخَلْنَاهُ فِي الضُّعَفَاءِ بِمَا فِيهِ مِنَ الإِيهَامِ وَيُحْتَجُّ مِنْ أَخْبَارِهِ بِمَا لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ، وَلِلْحَدِيثِ شَوَاهِدُ، أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ جَدِّهِ أَبِي أُمِّهِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لَمَّا خَرَجَ زَيْدٌ أَتَيْتُ خَالَتِي فَقُلْتُ لَهَا يَا أُمَّهْ قَدْ خَرَجَ زَيْدٌ فَقَالَتْ الْمِسْكِينُ يُقْتَلُ كَمَا قُتِلَ آبَاؤُهُ كُنْتُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ فَتَذَاكَرُوا الْخِلافَةَ فَقَالَتْ أُمُّ سَلمَة كنت عِنْد النَّبِي وَتَذَاكَرُوا الْخِلافَةَ فَقَالُوا: وَلَدُ فَاطِمَةَ فَقَالَ رَسُول الله: لَنْ يَصِلُوا إِلَيْهَا أَبَدًا وَلَكِنَّهَا فِي وَلَدِ عَمِّي صِنْوِ أَبِي حَتَّى يُسْلِمُوَهَا إِلَى الْمَسِيحِ، وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ.
لَمَّا أَرَادَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُرُوجَ إِلَى الْعِرَاقِ قَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: لَا تَخْرُجْ فَإِنَّ رَسُولَ الله خُيِّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَاخْتَارَ الآخِرَةَ وَإِنَّكَ لَنْ تَنَالَهَا أَنْتَ وَلا أَحَدٌ مِنْ وَلَدِكَ، وَحَدِيثُ الدَّارَقُطْنِيِّ أَخْرَجَهُ الْخَطِيبُ مِنْ طَرِيقِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمَنْصُورِ حَدَّثَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمَنْصُورِ، قَالَتْ حَدَّثَنِي أَبِي عَن أَبِيه عَن جده عَن ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ وَأَخْرَجَ الْخَطِيبُ عَنْ عَمَّارٍ: بَيْنَا النَّبِيُّ رَاكِبٌ إِذْ حَانَتْ مِنْهُ الْتِفَاتَةٌ فَإِذَا هُوَ بِالْعَبَّاسِ فَقَالَ يَا عَبَّاسُ إِنَّ اللَّهَ ﷿ فَتَحَ هَذَا الأَمْرَ بِي وَسَيَخْتِمُهُ بِغُلامٍ مِنْ وَلَدِكَ يَمْلأُهَا عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ جُورًا وَهُوَ الَّذِي يُصَلِّي بِعِيسَى.
(٣٩) [حَدِيثٌ] إِذَا أَقْبَلَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ خُرَاسَانَ فائنوها فَإِنَّ فِيهَا خَلِيفَةَ اللَّهِ الْمَهْدِيَّ (فت) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِنْ طَرِيقِ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَن الْحسن عَن عُبَيْدَة
2 / 18