Очищение Шариата
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Редактор
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1399 AH
Место издания
بيروت
(١٤٩) [حَدِيثٌ] " حَقُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ كَحَقِّ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ " (مي) وَفِيه كَادِح بن رَحْمَة وَزِيَاد بن الْمُنْذر (قلت) وَجَاء من حَدِيث عَليّ أخرجه ابْن حبَان لكنه من طَرِيق عِيسَى بن عبد الله الْعلوِي وَالله أعلم.
(١٥٠) [حَدِيثٌ] " قُلْتُ لِجِبْرِيلَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ﷿ قَالَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ وَحُبُّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ " (مي) من حَدِيث عَليّ وَفِيه أَبُو سعيد الْحسن بن عُثْمَان التسترِي.
(١٥١) [حَدِيثٌ] " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُودِيتُ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ يَا مُحَمَّدُ نِعْمَ الأَبُ أَبُوكَ إِبْرَاهِيمُ، وَنِعْمَ الأَخُ أَخُوكَ عَلِيٌّ (الصَّابُونِي) من حَدِيث عَليّ، وَفِيه أَحْمد بن عَليّ بن صَدَقَة الرقي.
(١٥٢) [حَدِيثُ] " ابْنِ عَبَّاسٍ نَظَرَ النَّبِيُّ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ: أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا وَسَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ وَمَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَحَبِيبِي حَبِيبُ اللَّهِ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي وَعَدُوِّي عَدُوٌّ لِلَّهِ وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِنْ بَعْدِي " (خطّ) وروى بِسَنَدِهِ إِلَى أبي حَامِد الشَّرْقِي أَنه سُئِلَ عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَ: بَاطِل وَالسَّبَب فِيهِ أَن معمرا كَانَ لَهُ ابْن أَخ رَافِضِي وَكَانَ معمر يُمكنهُ من كتبه فَأدْخل عَلَيْهِ هَذَا الحَدِيث وَكَانَ معمر رجلا مهيبا لَا يقدر عَلَيْهِ أحد فِي السُّؤَال والمراجعة فَسَمعهُ عبد الرَّزَّاق فِي كتاب ابْن أخي معمر انْتهى. وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ وَتعقبه الذَّهَبِيّ فَقَالَ: هَذَا وان كَانَ رُوَاته ثِقَات فَهُوَ مُنكر لَيْسَ بِبَعِيد من الْوَضع انْتهى وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات، وَقَالَ: مَوْضُوع وَمَعْنَاهُ صَحِيح، فالويل لمن تكلّف وَضعه اذلا فَائِدَة فِي ذَلِك.
(١٥٣) [حَدِيثَ] " الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِعَلِيٍّ. لَوْ أَنَّ عَبْدًا عَبَدَ اللَّهَ مِثْلَ مَا أَقَامَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمُدَّ فِي عُمْرِهِ حَتَّى يَحُجَّ أَلْفَ عَامٍ عَلَى قَدَمَيْهِ، ثُمَّ قُتِلَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ مَظْلُومًا، ثُمَّ لَمْ يُوَالِكَ يَا على لم يشم رايحة الْجَنَّةِ وَلَمْ يَدْخُلْهَا " (مي، قلت) لم يبين علته وَفِيه عبد الله بن مُحَمَّد البلوي وَعنهُ مُحَمَّد بن سهل الْعَطَّار، وَفِي الْمِيزَان مُحَمَّد بن عبد الله البلوي كذبه ابْن الْجَوْزِيّ وَمن أباطيله فَذكر هَذَا الحَدِيث، وَقَالَ فِي اللِّسَان: هُوَ عبد الله بن مُحَمَّد البلوي انْقَلب وَالله أعلم.
1 / 398