362

Очищение Шариата

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Редактор

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1399 AH

Место издания

بيروت

من حَدِيث السَّائِب بن يزِيد وَفِيه عبد الله بن مُوسَى وَهُوَ عمر بن مُوسَى الوجيهي قلب الرَّاوِي اسْمه تدليسا.
(٦٩) [حَدِيثُ] " عَلِيٍّ: إِنَّ خَلِيلِي حَدَّثَنِي إِنِّي أُضْرَبُ لِسَبْعَ عَشْرَةَ تَمْضِي مِنْ رَمَضَانَ وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي مَاتَ فِيهَا مُوسَى، وَأَمُوتُ لاثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي رُفِعَ فِيهَا عِيسَى " (عق) وَفِيه الْأَصْبَغ بن نباتة وَسعد الإسكاف وَهُوَ والأصبغ كذابان.
(٧٠) [حَدِيثٌ]: " مَا فِي الْقِيَامَةِ رَاكِبٌ غَيْرُنَا نَحْنُ أَرْبَعَةٌ أَمَّا أَنَا فَعَلَى الْبُرَاقِ وَجههَا كَوَجْهِ الإِنْسَانِ، وَخَدُّهَا كَخَدِّ الْفَرَسِ، وعُرْفُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ مَمْشُوطٍ، وَأُذُنَاهَا زَبَرْجَدَتَانِ خَضْرَاوَانِ، وَعَيْنَاهَا مِثْلُ كَوْكَبِ الزُّهْرَةِ، تُوقَدَانِ مِثْلُ النَّجْمَيْنِ الْمُضِيئَيْنِ، لَهَا شُعَاعٌ مِثْلُ شُعَاعِ الشَّمْسِ، بلقاء محجلة تضئ مَرَّةً وَتُنْمِي أُخْرَى يَتَحَدَّرُ مِنْ نَحْرِهَا مِثْلُ الْجُمَانِ، مُضْطَرِبَةٌ فِي الْخَلْقِ أَدْنَى ذَنَبِهَا مِثْلُ ذَنَبِ الْبَقَرَةِ، طَوِيلَةُ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ، أَظْلافُهَا كَأَظْلافِ الْبَقَرِ، مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَرَ تَجِدُّ فِي سَيْرِهَا، مَمَرُّهَا كَالرِّيحِ، وَهِيَ مِثْلُ السَّحَابَةِ لَهَا نَفَسٌ كَنَفَسِ الآدَمِيِّينَ، تَسْمَعُ الْكَلامَ وَتَفْهَمُهُ، وَهِيَ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ، وَأَخِي صَالِحٌ عَلَى نَاقَتِهِ الَّتِي عَقَرَهَا قَوْمُهُ، وَعَمِّي حَمْزَةُ أَسَدُ اللَّهِ وَأَسَدُ رَسُولِهِ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ عَلَى نَاقَتِي، وَأَخِي عَلِيٌّ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ، زِمَامُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ رَطِبٍ عَلَيْهَا مَحْمَلٌ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ قُضْبَانُهَا مِنَ الدُّرِّ الأَبْيَضِ، عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مِنْ نُورٍ لِذَلِكَ التَّاجِ سَبْعُونَ رُكْنًا مَا مِنْ رُكْنٍ إِلا وَفِيه ياقوتة حَمْرَاء تضئ لِلرَّاكِبِ الْمُحِثِّ، عَلَيْهِ حُلَّتَانِ خَضْرَاوَانِ وَبِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ وَهُوَ يُنَادِي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله فَيَقُولُ الْخَلائِقُ. مَا هَذَا إِلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ لَيْسَ هَذَا مَلَكًا مُقَرَّبًا وَلا نَبِيًّا مُرْسَلا وَلا حَامِلَ عَرْشٍ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ (خطّ) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ طَرِيقين فِي أحدايهما ابْن لَهِيعَة، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَأعله الْخَطِيب ثمَّ ابْن الْجَوْزِيّ بِابْن لَهِيعَة، وَفِي الْمِيزَان أَن الْمُتَّهم بِهِ عبد الْجَبَّار بن أَحْمد السمسار، وَقَالَ ابْن حجر فِي اللِّسَان: ابْن لَهِيعَة مَعَ ضعفه برِئ من عُهْدَة هَذَا الْخَبَر، وَلَو حَلَفت لحلفت بَين الرُّكْن وَالْمقَام أَنه لم يروه قطّ " انْتهى

1 / 364